الألباب المغربية
(*) مصطفى طه
يعتزم رجل الأعمال المغربي، إبراهيم بايا، الاستثمار في مشروع مركب سياحي مهم بمنطقة “ترميكت”، بضواحي مدينة ورزازات.
علاقة بالموضوع، فإن بايا، وهو رجل أعمال معروف، سيستثمر في المشروع السياحي الواقع بالجماعة الترابية ترميكت التابعة إداريا للإقليم ورزازات، بهدف تعزيز استثماراته العديدة في هذا المجال السياحي على المستوى الوطني عامة والإقليم المذكور خاصة.
وفي هذا الصدد، يهدف المشروع الجديد الذي سيقوم على موقع استراتيجي، يتضمن فندقا، وشقق راقية، ومطعم، ومقهى، وملعبين للقرب لكرة القدم، فضلا عن قاعة للحفلات وحديقة للألعاب، ومساحات خضراء، بحيث يعد هذا الصرح السياحي، واحدا من الاستثمارات العديدة التي يديرها رجل الأعمال إبراهيم بايا الورزازي، المنحدر من أصول أمازيغية، وبالضبط من منطقة تلوات التاريخية.
وفي سياق المشروع، فإن منطقة ترميكت تشهد إقبالًا متزايدا من طرف المستثمرين، نظرا لجمالها الطبيعي، وقربها من مدينة ورزازات السياحية والسينمائية.
حري بالذكر، أن السيد بايا، يعد كأحد رجال الأعمال العصاميين، من عائلة قروية متواضعة، ينتمي إلى إحدى الأسر البسيطة، باللهجة العامية المغربية “ولد الشعب”.. حفر بذلك مساره من الصفر إلى المجد، فقد بدأ طريقه بسيطا، وعمل بجد وبدون كلل إلى أن أصبح رجل أعمال ذو جاه وصيت، رغم ما وصل إليه دون أن يفكر في الهجرة مثل ما يفعل الكثيرون، هذا من جهة.
من جهة أخرى، مع مرور الوقت، توسعت أنشطة رجل الأعمال سالف الذكر، لتشمل قطاعات مختلفة، وقد ساهمت هذه التنوعات في تعزيز مكانته كرجل أعمال متعدد المواهب وقادر على التكيف مع التغيرات الاقتصادية. ومن خلال استثماراته الذكية، تمكن من بناء شبكة واسعة من العلاقات التجارية التي ساعدته في تحقيق أهدافه وتوسيع نطاق أعماله.
فإبراهيم بايا لم يكتفِ بالنجاح الشخصي، بل كان له دور كبير في دعم المبادرات الاجتماعية والتنموية على مستوى إقليم ورزازات. فقد كان دائمًا مؤمنًا بأهمية رد الجميل للمجتمع، وسعى إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال دعم المشاريع الخيرية والتعليمية. وقد انعكس هذا الالتزام الاجتماعي في العديد من المبادرات التي أطلقها أو دعمها، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في الإقليم، بحيث يمكن القول إن مسيرة هذا الرجل في عالم الأعمال تمثل نموذجًا يحتذى به في القيادة والابتكار. فقد استطاع بفضل رؤيته الثاقبة وإدارته الحكيمة أن يحقق نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، مما جعله واحدًا من أبرز الشخصيات الاقتصادية في جهة درعة تافيلالت. إن تأثيره الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع يعكس التزامه العميق بتحقيق التنمية والازدهار لبلده، وهو ما يجعله شخصية ملهمة للعديد من رواد الأعمال الطموحين.
(*) سكرتير التحرير