الألباب المغربية – نور الدين أيت محند
ناشدت جمعية الأمل للملاكين قصبة الطاهر المزار أيت ملول و مؤازرة من جمعيات المجتمع المدني بحي قصبة الطاهر المزار، رئيس الجماعة الترابية لأيت ملول، ملتمسة منه التدخل الفوري لإصلاح أزقة و شوارع حي الخزانت المزار في مراسلات عدة تطلب من خلاله، المجلس الجماعي والمسؤولين على قطاع البنية التحتية بالمدينة، الالتفات لحي “الخزانة” من أجل الوقوف على الوضعية والحالة المزرية للطرقات، والأرصفة ، والأزقة والشوارع، بفعل الاستعمال المستمر و كذا بفعل أثر التساقطات الأخيرة التي عمقت وزادت في تدهورها، الناجمة عن الأضرار والعوامل السالفة الذكر دون أن يحرك ساكنا من لدن المسؤولين بالجماعة المذكورة لإصلاح ما تعرض للإتلاف.
وفي هذا الصدد تعيش ساكنة حي “الخزانة” المزار بمدينة أيت ملول، على وقع الاستغراب من تماطل المجلس الجماعي والجهات الوصية، للتحرك من أجل إصلاح مجموعة من الأزقة، والشوارع، والأرصفة المتهالكة بالحي سالف الذكر، الذي يعاني التهميش والإقصاء.
وعلاقة بالموضوع، شدد متحدثون من ساكنة حي “الخزانة” المزار ” لجريدة الألباب المغربية ” على كون شوارع، وأزقة و الشوارع حيهم، أضحت مزرية و متهالكة لا تصلح لسيرعربات النقل، والسيارات إلى غير ذلك من مستعملي الطريق، و كذا الأرصفة التي تسير فيها المارة بفعل الحفر الكثيرة، متسائلين عن السبب في عدم تدخل المجلس الجماعي لأيت ملول، لإصلاحها رغم مرور سنوات على تواجدها على هذه الوضعية.
لكل هذه العوامل، ارتأت جمعية الأمل للملاكين قصبة الطاهر المزار، مؤازرة من جمعيات المجتمع المدني بحي قصبة الطاهر المزار، إلا أن تمرر رسائلها وطلباتها التي تحمل في طياتها حيثيات حالة حي الخزانة المزار الذي أصبح في وضع كارثي، جراء تآكل وتلف أرضية، أرصفة، وأزقة الحي ، إلا أن كل هذه المساعي باءت بالفشل بسبب عدم رد المجلس الجماعي على هذه الطلبات.
حري بالذكر، أن هناك سكوت تام، ولا وجود آذان صاغية، بحيث أغلب الساكنة علقت قائلة: أن “غالبية المجالس الجماعية إلا من رحم ربك، تتحرك وتجيب عن أسئلة المواطن ،وتتم الإصلاحات الضرورية إلا عند اقتراب الانتخابات.
وتلتمس جمعيات المجتمع المدني بمنطقة قصبة الطاهر المزار حي الخزانة من المجلس الجماعي لأيت ملول، القيام بواجبه اتجاه هذه الساكنة كغيره من الأحياء المستفيدة من الإصلاحات الشمولية، والتنمية المستدامة التي دعا إليها صاحب الجلالة في معظم خطاباته السامية.