الألباب المغربية/ محمد عبيد
مدينة أزرو، الواقعة في قلب جبال الأطلس المتوسط بالمغرب، تُعتبر نقطة استراتيجية ومركزًا هامًا للتاريخ والثقافة والتبادل التجاري.
ورغم موقعها المميز ومقوماتها الطبيعية والسياحية، إلا أنها تواجه تحديات في مجال التنمية. ويمكن تلخيص واقع أزرو وما ينتظر من مواجهة التحديات التي تواجه التنمية في أزرو:
- تطوير البنية التحتية:
مدينة أزرو في حاجة إلى تطوير بنيتها التحتية لتلبية احتياجات السكان وتعزيز جاذبيتها السياحية والاقتصادية.
- التهميش الاقتصادي:
قد يعاني بعض سكان أزرو من التهميش الاقتصادي، خاصة في ظل تحديات البطالة والبحث عن فرص عمل.
- الحفاظ على البيئة:
على الرغم من وجود مشاريع للحفاظ على البيئة مثل “واحة دار الأرزية”، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الجهود للحفاظ على التراث الطبيعي والمجال الغابوي.
- تراجع السياحة:
على الرغم من مقوماتها السياحية، إلا أن السياحة في أزرو تأثرت بجائحة كورونا وتواجه تحديات في تطوير المنتجات السياحية والترويج لها.
ففي الوسط الاجتماعي بالمدينة لا يختلف إثنان في كون المدينة تعيش الإهمال والتهميش واللامبالاة الظواهر التي تطبع مدينة آزرو خاصة بالأحياء الهامشية والتجزئات السكنية دون احترام لدفاتر التحملات من قبل الوكالات المعنية بالعمران، وفي كل مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الفاعلة والرياضية..
وكلما تحدثت إلى أزروي إلا سجلت على أن هناك إجماع واقتناع بأن هؤلاء السكان خاصة منهم الشباب يشكون انعدام فرص الشغل لقلة المرافق وانغماس القائمين عن الشأن المحلي في فسيفساء لا تمت بالنهج الإيديولوجي الذي تركب قاطرته مهما تنوعت نوافذ إستراتيجيته ..
ويبقى الآزرويون في انتظار تجاوز الأوضاع المزرية على جميع المستويات للنهوض بالمدينة وتفعيل مؤهلاتها البشرية والاقتصادية والطبيعية.