المصطفى العياش
قبل الجمع العام الذي دعا إليه رئيس فريق الرجاء الرياضي، عزيز البدراوي، من أجل انتخاب خليفته يوم الجمعة 27 ماي 2023، أدلى مؤخرا آيت منا البرلماني عن حزب التجمع الوطتي للأحرار بمدينة المحمدية، ورئيس شركة فريق شباب المحمدية حاليا ورئيسها السابق؛ تصريحا عبر “فيديو” لجريدة الكترونية مغربية، وكان ذلك عقب المباراة التي جمعت فريق شباب المحمدية وشباب السوالم الرياضي، وبعد تفريغ “الألباب المغربية” لتصريح آيت منا جاء فيه:
“ما لا أفهمه هو أن يكون هناك شخص يعلن أنه يرغب في تسيير فريق الرجاء الرياضي، وهو الذي سبق له أن خصص منحا مالية لفائدة أندية من أجل خسارة الرجاء، وأنا شخصيا حضرت لهذا الأمر وكان بجانبي. لا أفهم كيف يرغب هذا الشخص في تسيير الرجاء”. في إشارة منه إلى “بودريقة ” انتهى تصريح آيت منا.
وفي سياق متصل رد سعيد حسبان الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، والمرشح الحالي لنفس المنصب على أقوال هشام آيت منا قائلا “لا دخان بلا نار”، وزاد قائلا: “أطلب تعيين لجنة لتقصي الحقائق ومت تبُث في حقه تصريح آيت منا يتحمل مسؤوليته”. موجها رسالة إلى منافسه “لا أظن أن بودريقة سيرفض فتح تحقيق بخصوص هذا الموضوع من أجل تبرئة ذمته”.
يذكر أن تصريح آيت منا خلق نقاشات واسعة في صفوف أنصار فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم ومنخرطيه ولدى عموم الأندية الرياضية والإعلاميين في الشأن الرياضي؛ “مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة من هو الشخص الذي يعنيه آيت منا.
وحسب معلومات “الألباب” فإن “أولتراس” الرجاء الرياضي ترفض عودة “بودريقة”، إلى رئاسة الفريق الأخضر، باعتباره كان سببا في الأزمات التي مرّ بها الرجاء البيضاوي، رافضين إقحام الفريق البيضاوي، في اللعبة السياسية.