باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: آية الزلزلة في ختام الخطاب الملكي.. حين يضع محمد السادس العمل السياسي تحت ميزان الضمير الإنساني
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سياسة > آية الزلزلة في ختام الخطاب الملكي.. حين يضع محمد السادس العمل السياسي تحت ميزان الضمير الإنساني
سياسة

آية الزلزلة في ختام الخطاب الملكي.. حين يضع محمد السادس العمل السياسي تحت ميزان الضمير الإنساني

آخر تحديث: 2025/10/12 at 6:55 مساءً
منذ 4 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ مرشد الدراجي

في افتتاح السنة التشريعية الجديدة، ألقى جلالة الملك محمد السادس خطابا تميز بعمقه الإنساني ووضوح رؤيته الإصلاحية، حيث دعا إلى مزيد من التعبئة والالتزام لخدمة قضايا الوطن والمواطنين. غير أن اللحظة الأكثر تأثيرا في هذا الخطاب كانت ختامه بالآية الكريمة من أواخر سورة الزلزلة: “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”، وهي إشارة رمزية وروحية حملت في طياتها رسالة بليغة موجهة إلى كل من يتحمل مسؤولية في هذا الوطن.

هذه الآية، التي تختزل ميزان العدل الإلهي المطلق، لم ترد اعتباطا في خطاب سياسي، بل جاءت لتمنحه بعدا أخلاقيا وروحيا، يربط العمل السياسي بالتقوى، والمحاسبة البشرية برقابة الله. فهي تذكير بأن المسؤولية ليست مجرد موقع أو سلطة، بل أمانة يحاسب عليها الإنسان أمام الله قبل أي جهة أخرى. إن من يعمل مثقال ذرة من الخير في خدمة الوطن لن يضيع جهده، ومن يقصر أو يسيء استعمال سلطته لن يفلت من حساب الضمير والتاريخ.

الخطاب الملكي أكد على أن المرحلة الحالية هي لحظة حاسمة تتطلب تضافر الجهود بين البرلمان والحكومة وجميع المؤسسات، لتسريع تنفيذ البرامج التنموية والمشاريع الكبرى. ودعا جلالته إلى تجاوز منطق المزايدات والمصالح الضيقة، وإلى تغليب المصلحة العليا للوطن. فالإصلاح، في نظر الملك، لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان مبنيا على النزاهة، والإخلاص، والإحساس بالمسؤولية أمام الله والشعب.

وفي هذا الإطار، تأتي الآية القرآنية لتعيد التذكير بالبعد الأخلاقي الذي ينبغي أن يؤطر العمل السياسي والإداري. فالملك لم يوجه الخطاب إلى البرلمانيين فقط، بل إلى كل من يسهم في تسيير الشأن العام، من منتخبين وموظفين ومسؤولين محليين، وحتى فاعلين في المجتمع المدني والإعلام. الكل مدعو إلى أن يجعل الضمير معيارا، والصدق نهجا، وخدمة المواطن هدفا.

كما أن الاستشهاد بآية من سورة الزلزلة يحمل أيضا معنى العدالة الكونية التي لا تظلم أحدا، وهي دعوة ضمنية إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية والمجالية التي تحدث عنها جلالته في خطابه. فكما أن الله لا يضيع مثقال ذرة من عمل الإنسان، فإن الدولة العادلة يجب أن تضمن لكل مواطن حقه في الكرامة والتنمية والفرص المتكافئة، سواء في المدن أو القرى، في الجبال أو السواحل.

إن ختام الخطاب بهذه الآية يترجم بصدق الرؤية الملكية التي تجمع بين الإيمان والعمل، بين الروح والإصلاح، وبين الأخلاق والسياسة. فالمغرب الذي يسعى إليه جلالة الملك هو وطن قائم على التنمية المتوازنة، ولكن أيضا على القيم والمبادئ التي تجعل من المسؤولية تكليفا مقدسا لا وسيلة للمصلحة أو الوجاهة.

بهذا المعنى، يمكن القول إن الخطاب الملكي لم يكن مجرد توجيه سياسي للسنة التشريعية الأخيرة، بل كان موعظة وطنية راقية تدعو إلى إحياء الضمير في العمل العام، وتذكّر بأن الزمن السياسي قد يمر، لكن أثر العمل الصادق يبقى، وأن الله يرى كل ذرة خير أو شر تصدر عن الإنسان. إنها دعوة ملكية سامية إلى أن يكون الضمير الوطني امتدادا للإيمان بالله، وأن يكون العمل في خدمة المغرب عبادة وسبيلا للخلود في ذاكرة الوطن.

قد يعجبك ايضا

مراكش.. 100 مليون تدخل نائب برلماني عن حزب الحمامة لسجن لوداية

حجيرة من تركيا: المغرب جعل من الصناعات الدوائية رافعة استراتيجية للسيادة الصحية والتنمية الصناعية

موسكو.. بوريطة يجري مباحثات مع نظيره الروسي لافروف

هلال: بعد 50 عاما على استرجاعها الصحراء المغربية أضحت واحة سلام وقطبا للاندماج الإفريقي

الطالبي العلمي يتباحث مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب

عزالدين بورقادي أكتوبر 12, 2025 أكتوبر 12, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق طقس غدا الاثنين
المقالة القادمة آشتوكة أيت باها: باقات ورد توزع من طرف تجار سيدي بيبي على رجال الدرك والسلطات المحلية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

فتاح: تنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.. المغرب يبصم على إنجاز “بارز”

منذ سنتين
(مايكروسوفت) تعمل على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها
مرحلة مفصلية لشراكة استراتيجية مرجعية بين المغرب والاتحاد الأوروبية
مولاي يعقوب.. لقاء تواصلي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات
حراس الأمن الخاص يحتجون بالفقيه بن صالح
العمال العرضيون يطالبون بمنح تحفيزية لعيد الأضحى
4 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
المغرب.. الحجم الإجمالي للشغل ارتفع ب5 آلاف منصب شغل
أمير المؤمنين يؤدي غدا الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بمدينة الرباط
جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟