الألباب المغربية/ بلال الفاضلي
علمت جريدة “الألباب المغربية” من مصادر لها من ورزازات، أن لجنة تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامت في الساعات الأولى، من صباح اليوم الاثنين 29 شتنبر الجاري، بزيارة تفقدية مفاجئة إلى المستشفى الإقليمي سيدي إحساين بمدينة ورزازات.
وأكدت المصادر نفسها، أن هذه الزيارة تندرج ضمن سلسلة من الجولات التفقدية التي تقوم بها لجان مركزية على المستوى الوطني، بهدف الوقوف على مدى احترام المؤسسات الصحية العمومية لمعايير الاستقبال والتكفل بالمرضى خاصة خلال فترات المداومة الليلية.
ووفق المعطيات المتوفرة للجريدة، فقد شملت الزيارة عددا من الأقسام الحيوية داخل المستشفى، وعلى رأسها قسم المستعجلات، حيث وقفت اللجنة على ظروف استقبال الحالات الطارئة وكذا جودة الخدمات الطبية وشبه الطبية المقدمة، فضلا عن معاينة وضعية الموارد البشرية المناوبة التجهيزات الطبية المتوفرة.
وأفادت مصادرنا، أن هذه الخطوة تأتي تنزيلا لتعليمات وزارة الصحة الرامية إلى تتبع السير العادي للمرافق الصحية والتدخل عند رصد أي اختلالات قد تمس جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بهدف الرفع من نجاعة العرض الصحي وتقريب الخدمات من المواطنين، خصوصا في المناطق التي تعاني من الهشاشة الصحية، وجدير بالذكر أن هذا المستشفى لا يحمل إلا الاسم، فهو عبارة عن محطة استراحة لمرضى مستشفيات زاكورة، تنغير وغيرها ليستأنف المريض مسيرته المرضية إلى مراكش، نتمنى أن تكون هذه الزيارة مفاجئة َأن لا يكون الطاقم الطبي على علم بها، لأن هناك من يحضر إلى المستشفى في مثل هذه المناسبات يسجل الحضور ثم يغادر إلى وجهة قد تكون مدينة من المدن أو مصحة ما، وهو محسوب على هذا المستشفى فعلى الوزارة أن تعلم هذا.. وتسعى لوضع حد لهذا التسيب الذي يطال مستشفيات الجنوب الشرقي على العموم.