الألباب المغربية – مصطفى طه
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- بشراكة مع جمعية ورزازات “ايفنتس”، وبدعم من عمالة إقليم ورزازات، وجهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورزازات، والجماعة الترابية لورزازات، والمجلس الجهوي للسياحة لدرعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، تنظيم فعاليات “المهرجان الوطني لفنون أحواش” في نسخته الثانية عشرة، من 24 إلى 26 ماي 2024.
المهرجان الذي ينعقد بشعار “فنون أحواش بإيقاعات العالم”، سيشهد تنظيم ثلاث عروض رئيسية، وندوة فكرية، ومعرض، وورشات في فضاءات وقاعات المدينة، وكذلك في الهواء الطلق طيلة أيام هاته المناسبة .
وتشكل هذه الدورة للمهرجان الوطني لفنون أحواش، محطة أساسية للتأكيد على أن هذه التظاهرة، أصبحت علامة أخرى تميز مدينة ورزازات على الصعيد الوطني والدولي، فضلا على أنها تعتبر هوليود إفريقيا.
حري بالذكر، أن لفظ “أحواش” يطلق على الرقص الجماعي بمختلف أشكاله وأصنافه، خاصة الصنف المنتشر في المنطقة التي تعرف انتشارا للمتغير الأمازيغي “تاشلحيت“..
وفي هذا السياق، فإن مصطلح أحواش، لا يعني من الناحية الفنية رقصة واحدة كما هو شائع، بل يشتمل متتالية من الرقصات المتناسقة في ما بينها على شكل لوحات منسجمة.
وبسبب غياب التدوين واقتصار الفنون الأمازيغية بشكل عام على الشفوي، لم يحدد الباحثون تاريخا محددا لظهور هذه الرقصة ولا مجال تطورها، ولعل ما صعب المهمة أيضا، تعدد فروع أحواش وانتشار أصناف دون أخرى على المستوى الوطني.