مصطفى طه
صارت شوارع مدينة ورزازات، تعرف انتشار واسع للكلاب الضالة، بحيث تتجول عشرات الكلاب ليل نهار بمناطق سكنية وأزقة، والمخيف هو أنها غير معقمة ولا ملقحة؛ وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة.
وفي ذات السياق، صرح أحد ساكني المدينة المذكورة، لجريدة “الألباب المغربية”، قائلا، إن : “هذه الكلاب الضالة، تنتشر في مجموعات، وأن على المجلس الجماعي الحالي، أن يتحمل مسؤوليته في هذا الموضوع”.
وأضاف المصدر ذاته، متحدثا، أن : “الجماعة هي المسؤولة، بحيث باتت هذه الكلاب تشكل خطورة كبيرة على التلاميذ والمارة بشكل عام، بما فيهم الساكنة والسياح الأجانب”.
للتذكير، أن غياب سياسة واضحة من مجلس مدينة ورزازات، لمحاربة الكلاب الضالة، اللهم ضخ ميزانيات خيالية لهذا الهدف، إذ لم يوضح المجلس للعموم، طرق صرفها والجهات المستفيدة منها إلى حدود الساعة.
وفي هذا الإطار، كان على عامل إقليم ورزازات، أن يعطي تعليماته المباشرة إلى مصالح الجماعة، والمجلس الجماعي، والسلطات المحلية، من أجل اتخاذ الإجراءات الفورية، ومعالجة آفة انتشار الكلاب الضالة.