الألباب المغربية/ عزالدين بورقادي
حسب بعض المصادر الحزبية، أن العلاقة بين إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ومحمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، توترت بعدما كانت الخلافات تحت الطاولة خرجت للعلن، خصوصا بعدما بدأت أحزاب أخرى في فتح قنوات التواصل معه لاستقطابه بحضوره القوي في دائرته بسلا. نفس المصادر تؤكد قرب التحاقه بحزب الجرار بعدما صرح لمنسقة الحزب نيته الالتحاق بالتراكتور.
مصادر أخرى أشارت أن إدريس السنتيسي يدرس إمكانية الانضمام لحزب الاستقلال، خصوصا وأن علاقاته العائلية تجمعه مع عبد المجيد الفاسي الفهري النائب الثاني لرئيس مجلس النواب والقيادي في الميزان، بمعنى أن السنتيسي قد يلقى باب مفتوح في الميزان مثلما يلقى طريق سالكة عند الجرار.
السؤال المطروح عند المتابعين هو “واش السنتيسي غادي يحسم في اتجاه الجرار الذي يبحث على أسماء قوية لتعزيز صفوفه، أو يختار الميزان الذي تربطه به روابط عائلية وسياسية في نفس الوقت.
وفي انتظار الإعلان الرسمي، يبقى المشهد مفتوح على جميع الاحتمالات، ويظل الناخب البسيط في سلا يتابع بصمت لعبة الكراسي الحزبية.