الألباب المغربية
لا يعيش نجم ريال مدريد السابق الكاميروني “جيرمي سوريلي نجيتاب فوتسو”، أفضل لحظات حياته، الرجل الذي كان لاعبا في ريال مدريد في السنوات الأولى من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، طلب للتو من زوجته الطلاق، وذلك بعد خضوعه لاختبارات الحمض النووي، واكتشافه أنه ليس والد طفلي زوجته.
وفي هذا الصدد، اتخذ الكاميروني المتوج بدور أبطال أوروبا مرتين مع المرينجي، هذا القرار بعد التأكد من أن الأب الحقيقي للتوأم الصغير هو الصديق السابق لزوجته لور، الذي كان على علاقة غرامية معها، قبل أن تصبح زوجته هو.
ووفقا للوثائق التي جمعتها المحكمة في الكاميرون، مسقط رأس جيريمي، فإن لور “دمرت الانسجام” الذي كان قائما في زواجهما، بسبب “سلوكها الدنيء”. ويضاف إلى ذلك ذكر “أكاذيبها المتكررة”، مضيفاً أنه “لم يولد من هذا الزواج اي أطفال”.
وتسببت هذه الحادثة في انتكاسة كبيرة للاعب مدريد السابق، الذي عرف اخيرا أن هذين التوأمين اللذين ولدا في يونيو 2008، قبل أربع سنوات من زفافهما، كانا نتيجة علاقة زوجته مع شريكها السابق، مما دفع جيريمي إلى طلب الطلاق وإنهاء هذا الزواج.
حري بالذكر، أن هذه الخيانة دمرت الانسجام بين الزوجين، وقال جيريمي، أن: “ذلك سبب له صدمة عاطفية كبيرة، مشيرا أيضا إلى أن زوجته أضرت به نفسيا”.
تحرير: مصطفى طه