مصطفى طه
اهتزت مدينة ورزازات، صباح أمس الجمعة 28 أبريل الجاري، على خبر وضع موظف جماعي حدا لحياته داخل منزل والديه، ما خلف حزنا كبيرا في صفوف زملائه في العمل وجيرانه.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة “الألباب المغربية” الرقمية، الموظف الجماعي الذي كان يشتغل قيد حياته بمصلحة الحالة المدنية بجماعة ورزازات، التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، وضع حدا لحياته شنقا بحديقة منزل والديه.
وأكدت مصادر الجريدة، أن الخطوة التي أقدم عليها الموظف المذكور، بمنزل والديه المتواجد بشارع محمد الخامس والمجاور لبشاوية ورزازات، لأسباب مجهولة، وهو الأمر الذي ستكشفه التحريات التي تمت في الموضوع من قبل المصالح المختصة.
وفور تلقيها الخبر، حلت بالمكان مختلف السلطات المحلية والأمنية، حيث جرى فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات وأسباب إقدام الموظف على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل داخل منزل والديه.
وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي حساين بناصر بورزازات، حيث ستخضع للتشريح بناء على تعليمات النيابة العامة؛ فيما لازالت الأبحاث متواصلة من طرف المصالح الأمنية للوصول إلى أسباب الواقعة.