الألباب المغربية/ خليل مهادي
إن التغيير السياسي أو التحالف الذي عمدت إلى إحقاقه وجوه سياسية وثورة بمنطقة عين السبع التي هزت كيانات سياسية استقرت بزمنها عقودا، اتسمت بالظلم والقهر، غير آبهة لساكنة منطقة عين السبع وما يلزم أن يكون واقعيا في منطقة جغرافية إستراتيجية محفوفة بالمنعمات ذات صبغ مختلفة، ثورة انطقت فيها الصم البكم، وحركت الجامد مكانه، وأبصر وقتها كل كفيف عن حقائق المنطقة المضطهدة، تنمويا وثقافيا ورياضيا والذين استقر فيهم الخوف والتطبيل سنين خلت، لكن هدف التحول وتحويل الأحوال والأوضاع لم تتشكل في صورتها المرجوة، وفق أنماط التغيير ودلالاته على البناء الاجتماعي الواحد، أو النظام التنموي الذي يحارب من أجله رائد البلاد جلالة الملك محمد السادس والمغاربة ككل، وإن شكلت بعض الوجوه دعايات اشهارية لشخصهم ولتحالف الباطل بمنطقة عين السبع ضرب عرض الحائط الإنفراج والإختيار طريق النجاح المرجى ضمان بقاءه من أجل تنمية منطقة عين السبع، وتطويرها وإحقاقها أنغام التحالف الباطل والمستبد وفق سنفونية تعارض المصالح والتنافي والتسيير العشوائي والخلافات بين الأعضاء والمحسوبية والزبونية… ومشاريع بالملايين لا علاقة لها بالتنمية سواء الرياضية أو ما يسمى البنية التحتية أو مشاريع لأصدقائهم… عين السبع على رأس البندقية من أجل محاربة الفساد والمفسدين، ومن يتجرأ على هدر المال العام، ما بعد صيف 2024… عين السبع والتنمية الحقيقية في الاتجاه المعاكس.. والتغيير المزعوم… أصبح تغيير أحادي… فلا يعقل أن يتم التغيير بنسبة كبيرة من المجلس السابق مادام المجلس السابق لم ينجح على حسب أقوال من يحاربون الفساد والمفسدين بمنطقة عين السبع…