الألباب المغربية
مُنحت جائزة نوبل في الطب لعام 2025، اليوم الاثنين 06 أكتوبر الجاري، للباحثين الأمريكيين ماري إي. برونكو، وفريد رامسديل، والعالم الياباني شيمون ساكاغوتشي، تقديرا لأبحاثهم حول كيفية تحكم الجسم في الجهاز المناعي.
وأعلنت لجنة نوبل، أن الجائزة تُقدّر “اكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي”.
وأوضحت الأستاذة في معهد كارولينا ماري فاهرين-هيرلينيوس، أن: “جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لهذا العام تركز على كيفية تحكمنا في جهازنا المناعي، بما يُمكّننا من مكافحة أي جرثومة يُمكن تخيّلها مع تجنّب أمراض المناعة الذاتية”.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لفائز أو لفائزين أو ثلاثة في ذات الوقت، يكونوا قد قاموا بالبحث في نفس الموضوع.
وفي العام الماضي، مُنحت الجائزة للباحثين الأمريكيين فيكتور أمبروس، وجاري روفكون، لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الميكرو ودوره في تنظيم الجينات.
وتفتتح جائزة علم وظائف الأعضاء أو الطب تقليديا الأسبوع السنوي للإعلان عن جوائز نوبل. وفي الأيام التالية، سيجري الكشف عن الفائزين بجوائز الفيزياء، والكيمياء، والآداب، والسلام، والاقتصاد.
وسيتم تقديم جوائز نوبل رسميا في 10 دجنبر، الذكرى السنوية لوفاة ألفريد نوبل (1833-1896)، مخترع الديناميت ومؤسس الجوائز. وتحمل كل جائزة هذا العام قيمة نقدية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار أمريكي).
