الألباب المغربية/ ب. الفاضلي
انتشرت هذه الأيام كالنار في الهشيم أخبار مفادها أن مجلس الجهة خصص أموالا مهمة لتهيئة أراضي في ملكية المنصوري وعائلتها بجماعة بتسلطانت.
وردا على ذلك، نفى سمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي، بشكل قاطع ما يروج من مزاعم حول تمويل المجلس لتجهيز أراضي تابعة لعائلة وزيرة إعداد التراب الوطني بالجماعة السالفة الذكر، وفي تصريح له، شدد كودار على أن اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجهة وقطاعات الداخلية، المالية، والتعمير، التي تبلغ قيمتها 340 مليون درهم، تهم بالأساس إعادة هيكلة وتأهيل ثلاثة دواوير تفتقر إلى التجهيزات الأساسية وهي الخادير، زمران والنازلة لفائدة ما يقارب 12 ألف أسرة.
وتضيف المصادر ذاتها، أن رئيس الجهة، قال أن الادعاءات التي تروج لوجود استفادة شخصية من المشروع “أسلوب دنيء وغير مسؤول” مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بتجهيز أراضي فارغة أو مملوكة لأشخاص، وإنما بتحسين شروط العيش داخل أحياء الصفيح والمناطق غير المهيكلة، وأضاف كودار، أن الاتفاقية التي تم إعدادها وفق مقاربة تشاركية بين الجهات المعنية تروم تجاوز مشاكل السكن غير اللائق عبر توفير البنيات التحتية الأساسية وربط الأحياء بشبكة التطهير السائل وتعبيد الطرق وتوفير المرافق العمومية والمساحات الخضراء، وبحسب المعطيات الرسمية ستتكفل جهة مراكش آسفي بالحظ الأكبر من التمويل 144 مليون درهم، تليها وزارة إعداد التراب الوطني ب80 مليون درهم، فيما تتوزع باقي الكلفة بين وزراء الاقتصاد والمالية والمصالح الخارجية المختصة في الماء والتطهير.