مصطفى طه
مثل المغني المغربي سعد لمجرد، اليوم الاثنين 20 فبراير الجاري بالعاصمة باريس، أمام القضاء الفرنسي بتهمة ضربه شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، وذلك على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية المذكورة.
الفنان سالف الذكر، البالغ من العمر 37 سنة، اعترف لأول مرة عن تعاطيه لمخدر الكوكايين وأنه ليس مدمن عليه، مشيرا في نفس الوقت، أنه لم يكن يتعاطى للكوكايين خلال 2016، السنة التي وقعت فيها عملية الاغتصاب، بكمية كبيرة وغير معقولة، تدفعه أن يفقد السيطرة على نفسه إلى درجة اغتصاب فتاة.
وعلاقة بالموضوع، وصل لمجرد بمعية زوجته، غيثة العلاكي إلى المحكمة، ممسكا بيدها، وبرفقته محاميه جون مارك فيديا، بالإضافة إلى بقية أعضاء هيئة الدفاع، بحيث يمثل المغني أمام محكمة الجنايات في العاصمة الفرنسية باريس، وجلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة، وبجانبه مترجمة.
أما بالنسبة للمشتكية لورا بريول، الشابة الفرنسية البالغة من العمر 27 سنة، حضرت الجلسة، وجلست على مقعد في الجانب الآخر، وفور رؤيتها المغني المشار إليه أجهشت بالبكاء، ومن المنتظر أن تستمر محاكمة سعد لمجرد حتى يوم الجمعة 24 فبراير 2023.
حري بالذكر، أن الوقائع التي أبلغت عنها لورا تعود إلى شهر أكتوبر 2016، حين كانت الشابة تبلغ آنذاك عشرين عاماً، وكان موظفو الفندق أفادوا، بأنّ امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت إليهم وهي “تبكي وتشعر بالرعب”، وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها.
وأودع لمجرد السجن إثر ذلك، قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة، بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.