باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: كنت اتحاديا وانتهى الكلام….
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سياسة > كنت اتحاديا وانتهى الكلام….
سياسة

كنت اتحاديا وانتهى الكلام….

آخر تحديث: 2025/10/25 at 9:32 مساءً
منذ 3 أسابيع
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عبد الرحمان الغندور

هذا آخر الكلام، وقد قررت عدم الخوض مرة أخرى، في قضايا حزب كبير سمي على قيد حياته، الاتحاد الاشتراكي، لسبب بسيط وقاسي، وهو أنه حزب انتهى، وصليت عليه صلاة الجنازة بعد ما سمي بمؤتمر التمديد لولاية رابعة “للزعيم الأوحد”. كان الحديث يروق عن كائن حي مصاب بالأمراض والأعطاب، ويراد المساهمة في شفائه، أما وقد فارق الحياة، فلا حديث يفيد، ولا كلام يجدي، فالدواء ينفع الكائن الحي، ولا يجدي للجثة الهامدة.

إنه الموت المتشعّب، الذي لا يقتصر على ذلك الانزياح الجسدي الذي ينهي وجود الكائن فحسب، بل يتجاوزه إلى عوالم أخرى أشد قسوة واغتراباً، يصير الموت ظلاً يلاحق الكيانات كما يلاحق الأفراد. إنه الموت الذي ينزلق بهدوء ليصيب الروح قبل الجسد، والمبادئ قبل الأشخاص، والقيم قبل الممارسات. وفي هذه المساحة الرمادية، حيث تتداخل الأنواع وتتشابك، ينشأ ذلك المشهد المأساوي لانهيار كيان سياسي كان يمثل يوماً رمزاً للأمل والتغيير. حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب يقدم لوحة متكاملة لهذا الانهيار المتعدد الأبعاد، حيث يلتقي الموت الجسدي بالمعنوي بالرمزي في رقصة جنائزية لا تفتأ تذكرنا بأن الموت قد يأتي بأشكال لا تُعد ولا تُحصى.

لقد بدأ الموت الجسدي تنظيميا للحزب ليس كحدث مفاجئ، بل كعملية بطيئة من التآكل الداخلي، حيث اغتيلت القيم الديمقراطية التي كانت تشكل قلب الحزب النابض. فالديمقراطية الداخلية التي كانت تميزه تحولت إلى طقوس شكلية جوفاء، مجرد ذاكرة باهتة لحوارات كانت يوماً ثرية وحية. استبدلت بآلات تكرس السلطة الرأسية وتقدس الزعامات، فأصبحت المؤتمرات مجرد مسارح لتتويج الخيارات المسبقة، وتحول الترشيح للمسؤوليات من معيار الكفاءة إلى مزاد للولاءات. هذا التحول لم يقتل البنية الديمقراطية فحسب، بل قتل معها روح المبادرة والاختلاف التي كانت تدفع بالحزب إلى الأمام. لقد مات الجسد التنظيمي ببطء، مفضلاً الأوهام على مواجهة الحقائق، والتبعية على الاستقلالية، والاستسلام على المقاومة.

لكن الموت الجسدي لم يكن سوى البداية، فالموت المعنوي فكريا وأخلاقيا كان الضربة الأعمق التي أصابت الحزب في الصميم. لقد شهد الحزب انهياراً مريعاً للقيم الأخلاقية التي كانت تشكل أساس وجوده. كيف لحزب تأسس على قيم الدفاع عن الفقراء والمهمشين وترسيخ العدالة الاجتماعية أن يتحول إلى جزء من المنظومة التي كان ينتقدها؟ لقد أصبح شريكاً في إعادة إنتاج نفس الممارسات التي حاربها طويلاً: المحاباة، الوساطة، تركيز الامتيازات، والتماهي مع الفساد. هذا التناقض الصارخ بين الخطاب والممارسة شكل ضربة قاضية لمصداقيته الأخلاقية، وجعل المناضلين الذين ظلوا متشبثين بهذه القيم، يشعرون بأنهم غرباء في بيتهم، غرباء في ذلك الكيان الذي بنوه بدمائهم وتضحياتهم. لقد طغى منطق المصالح الشخصية على المصلحة الجماعية، وتحول الانتماء من تعبير عن قناعة أيديولوجية، وممارسة أخلاقية، إلى وسيلة للترقي الاجتماعي وكسب الامتيازات. ماتت روح التضحية والعطاء، وحل محلها طمع صارخ في تحقيق المكاسب، حتى أصبح الموالون لزعيمه اليوم ليسوا سوى حراس لمصالح مكتسبة أو طامعين في مصالح مرتقبة.

وفي هذه الدائرة المفرغة من الموت الجسدي تنظيميا، والمعنوي فكريا وأخلاقيا، اكتملت الصورة بالموت الرمزي، حيث فقد اشتعال دلالته الأصلية وتحول إلى مجرد رماد. لقد كان الاتحاد الاشتراكي رمزاً للتغيير والدمقراطية، قوة اقتراح لا يستهان بها، صوتاً للفئات المهمشة. لكنه تحول إلى مجرد تابع في المعادلة السياسية، ورقم في الحسابات الحزبية، عاجز عن التأثير أو التغيير. لقد تحول زعيم الحزب من قائد إلى صنم يقدم له الولاء دون مساءلة، وأصبح الحزب نفسه مجرد رديف لنمط الحكم في أحسن الأحوال، و عاجزاً عن التأثير في الأحداث بكل المعاني أسوئها. هذا التحول قتل الرمزية الثورية للحزب وحوله إلى جزء من المنظومة القائمة، منسجماً مع منطقها، متقبلاً لشروطها، مستسلماً لمعادلاتها.

كيف حدث هذا التحول الكبير؟ إنه السؤال الذي يلح على نفسه بإلحاح. لعل الإجابة تكمن في تلك التناقضات الداخلية التي رافقت المشروع الإصلاحي للحزب. فمحاولة التوفيق بين المشاركة في السلطة والالتزام بمرجعية التغيير أوجدت ازدواجية في المواقف أضعفت مصداقيته بشكل تدريجي. كما أن تغييب القواعد الحزبية وإقصاء المناضلين أدى إلى فقدان الثقة بين القيادة والقاعدة،

فخلق شرخاً عميقاً في جسد الحزب جعله عاجزاً عن مواجهة التحديات. ولم يكن الصراع بعيداً عن هذا الانهيار، فقد طغت الصراعات الشخصية على الخلافات الفكرية، وتحولت المعارك السياسية إلى مجرد صراعات على النفوذ والمكاسب، مما أفقد الحزب جوهره النضالي وحوله إلى ساحة لتصفية الحسابات الشخصية.

ونحن نشهد هذا المشهد الجنائزي المتعدد الأبعاد، يبقى السؤال الأهم: نؤمن أن الموت ليس قدراً محتوماً في المجال السياسي، فكما يموت الكائن السياسي يمكن أن يبعث من جديد. لكن البعث الحقيقي يتطلب شجاعة الاعتراف بالأخطاء، وهو الأمر المنعدم حاليا، ويتطلب الجرأة على مراجعة المسار، وهو الأمر المستحيل، والإرادة الصادقة لاستعادة القيم المؤسسة، وهو ما يفكر فيه من يجرون وراء مصالحهم.

يحتاج المغرب اليوم إلى ثورة فكرية وثقافية وأخلاقية تعيد للتقدمية واليسار روحهما المفقودة، ثورة تحرر العقل السياسي التقدمي واليساري والديموقراطي من أسر المصالح الضيقة. إن تحديات المرحلة الراهنة تتطلب قوى سياسية حية قادرة على تمثيل طموحات المغاربة في التغيير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وإعادة بناء الروح الوطنية المواطنة، من أجل استعادة الروح المفقودة، في واقع يولد فيه مغرب جديد، بثروة بشرية شابة جديدة، رغم هذا الركام المتعدد من الموت والتمويت.

قد يعجبك ايضا

العدوي تستقبل وفدا من مفوضية الاتحاد الإفريقي

نيكولا ليرنر يشيد بمستوى التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق بين فرنسا والمغرب في مواجهة التهديدات الإرهابية

الحوز.. إدانة رئيس جماعة تمصلوحت بسنة حبسا ومصادرة ممتلكاته

باكستان.. ولد الرشيد يجري مباحثات مع عدد من رؤساء مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة

نبيلة تطالب بمنح العفو على جميع المعتقلين في الحركات الاحتجاجية الأخيرة

عزالدين بورقادي أكتوبر 25, 2025 أكتوبر 25, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري
المقالة القادمة مراكش الحمراء تشهد على ليلة القبض على عدنان وسلوى وسط القفص الذهبي في عرس مراكشي أصيل بطقوس مغربية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

تأهل المنتخب المغربي للناشئين لكأس العالم بعد انتصاره على المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة

منذ 3 سنوات
الرباط.. الأميرة للا مريم تترأس بالرباط حفل تدشين “البازار الخيري” للنادي الدبلوماسي
مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية
كأنهم غير مرئيين… المشردون يُرمَون في بني ملال كأنها ليست من هذا الوطن!
“أسود الفوتصال” يحجزون بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي مونديال أوزبكستان
جلالة الملك يبرق رئيس جمهورية فنلندا بمناسبة العيد الوطني لبلاده
صحيفة جنوب إفريقية: يتعين على الاتحاد الإفريقي دعم سيادة المغرب على صحرائه من أجل استقرار القارة
قطر تستضيف النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب
المغرب يعد من بين الوجهات السياحية الأكثر إقبالا لدى الهولنديين في نهاية موسم الصيف
طنجة: اجهاض عملية للتهريب الدولي لمخدر الشيرا
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟