الألباب المغربية/ نور الدين أيت محند
بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، احتضن فضاء الاستقبال والاجتماعات بمقر جهة كلميم واد نون صبيحة يوم أمس الإثنين 06 نونبر ، مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة بين كل من مباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون وخالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية و كذا محمد الناجم ابهي والي جهة كلميم واد نون، بحضور كل من المدير الجهوي للصحة، وكذا ممثل الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وممثل الهيئة الوطنية للأطباء.
وفي سياق عقد الشراكة بين الدولة والجهة، جاء توقيع هذه الاتفاقية التي رصد لها مبلغ إجمالي يصل إلى 443 مليون درهم في إطار تأهيل وضمان الخدمات الصحية والطبية للمواطنين وتوفير البنيات التحتية المناسبة للعاملين بالقطاع الصحي، كما تحمل هذه الإتفاقية في طياتها 14 مشروعا، تهدف في مجملها الى التأهيل المندمج لقطاع الصحة، في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 لجهة كلميم واد نون، وذلك من خلال:
– إنشاء مستشفيات القرب لتقوية البنية التحتية الصحية داخل التجمعات الحضرية التي تعرف نموا ديموغرافيا متصاعدا، بميزانية تقدر ب 200 مليون درهم.
– تعزيز التجهيزات بالمراكز الصحية بالجهة، بتكلفة مالية تبلغ 50 مليون درهم من خلال اقتناء الأجهزة الطبية والتقنية الكفيلة بتحسين ظروف الرعاية الطبية بالمراكز الصحية على مستوى الجهة، إضافة إلى توفير الكاشفات الضوئية (السكانير) وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي وغيرها من الأجهزة الطبية الأساسية.
– تخصيص غلاف مالي بقيمة 50 مليون درهم للمساهمة في حل مشكل الخصاص في الأطر الطبية عبر آلية التعاقد مع أطباء وممرضين أكفاء، بالإضافة إلى بناء مساكن وإيواءات وظيفية لفائدة هذه الأطر بقيمة 20 مليون درهم.
– إحداث وتجهيز أربع فضاءات مخصصة لصحة الشباب بالأقاليم الأربعة للجهة بميزانية قدرها 20 مليون درهم لتحسين جودة خدمات القرب المقدمة لصحة الشباب.
– إنشاء وتجهيز مركز لمحاربة الإدمان بتكلفة 07 ملايين درهم لإيواء الأشخاص الذين يعانون من تعاطي المخدرات أو من مختلف السلوكيات المنحرفة.
– تعزيز تطوير القوافل الطبية بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية وتقليل التفاوتات الجغرافية التي تعيق وصول الخدمات الصحية للمواطن، وخصص لهذا المشروع مبلغ 30 مليون درهم.
– تطوير العرض الصحي على مستوى الجماعات الترابية من خلال تعزيز البنية التحتية والمعدات والموارد البشرية، بميزانية تبلغ 10 ملايين درهم.
– إحداث وتجهيز مركزين صحيين مرجعيين بتكلفة مالية تبلغ 14 مليون درهم لتوفير خدمات صحية متكاملة وشاملة للنساء في مختلف مراحلهم العمرية.
– إنشاء وتجهيز مركز طبي جامعي بمدينة كلميم بتكلفة 03 ملايين درهم للعناية بصحة الطلبة الجامعيين.
– إنشاء وحدتين للطوارئ بجماعة تغجيجت وجماعة تيوغزة بتكلفة 06 ملايين درهم لضمان الرعاية الطبية.
– تهيئة وتجهيز قطب الطب النفسي على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم بتكلفة مالية قدرها 03 مليون درهم.
– تهيئة قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بطانطان وزيادة قدرته الاستيعابية بتكلفة مالية تبلغ 20 مليون درهم.
– إنشاء وتجهيز مرافق الرعاية الصحية في كل من جماعة المحبس وجماعة عوينة الهنا وجماعة أنفك وطانطان بميزانية تبلغ 10 ملايين درهم.
وفي هذا الصدد، أعربت مباركة بوعيدة عن سرورها الكبير لتوقيع هذه الاتفاقية التي تعكس الجهود المبذولة لتحسين الرعاية الصحية بالجهة، كما أكدت على أهمية هذه المشاريع على صعيد تحقيق التنمية الصحية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لساكنة الجهة، وبالتالي تغير معالم العرض الصحي بالجهة، وأن تسد كذلك الخصاص في مجموعة من التخصصات الطبية التي يحتاجها المواطن.