باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: “فليعبدوا رب هذا البيت”… حين تفضح آية ختامية من اختلسوا المال العام باسم التنمية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سياسة > “فليعبدوا رب هذا البيت”… حين تفضح آية ختامية من اختلسوا المال العام باسم التنمية
سياسة

“فليعبدوا رب هذا البيت”… حين تفضح آية ختامية من اختلسوا المال العام باسم التنمية

آخر تحديث: 2025/07/30 at 9:00 مساءً
منذ 4 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ مرشد الدراجي
في ختام خطابه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد، اختار الملك محمد السادس ان يختم كلمته بآية قرآنية من سورة قريش، قوله تعالى “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”، وهي ليست مجرد خاتمة دينية عابرة، بل تذكير صريح وعميق بمصدر النعم وسبيل حفظها، ودعوة ضمنية إلى الالتزام بالمسؤولية والعدل قبل المطالبة بالتنمية والاستقرار.
الآية التي ختم بها الملك خطابه جاءت في سياق استعراضه لمنجزات تنموية مهمة حققها المغرب على مستويات متعددة، لكنها لم تكن مجرد زينة بلاغية، بل مقياسا أخلاقيا وروحيا لما يجب أن تكون عليه الدولة ومن يتحملون المسؤولية فيها، فقد ربط الملك بين الأمن والغذاء من جهة، وبين العبادة بمعناها الواسع الذي يشمل العدل والإنصاف وصون الأمانة من جهة أخرى.
وهنا يبرز التناقض المؤلم بين مضمون الخطاب الملكي وما يعرفه الواقع من تورط بعض المسؤولين والسياسيين والمنتخبين في نهب المال العام واستغلال النفوذ والتهرب الضريبي، فبينما يتحدث الملك عن العدالة المجالية والجهوية المتقدمة وتأهيل البنيات والكرامة الإنسانية، لا تزال تقارير رسمية تتحدث عن اختلالات كبيرة في تدبير الصفقات العمومية، وعن مسؤولين اغتنوا بشكل مشبوه، وعن أموال عمومية تحولت إلى غنائم شخصية.
التهرب الضريبي والاغتناء غير المشروع وتمرير الصفقات على المقاس ليست مجرد تجاوزات إدارية، بل سلوكيات تمس جوهر العقد الاجتماعي، وتنسف الثقة بين المواطن والدولة، وتتناقض مع فلسفة الحكم كما رسمها الملك، حيث لا تنمية بدون كرامة، ولا كرامة بدون شفافية وعدالة ومحاسبة.
حين يطالب الخطاب الملكي بأن تشمل ثمار التقدم كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء، فإن هذا يتطلب أولا تطهير المؤسسات من يستغلون السلطة لنهب المال العام، وتفعيل آليات المحاسبة في وجه كل من خان الأمانة، فكيف يعقل أن يبقى فاسد في موقع القرار وهو من تسبب في تعثر مشاريع كان يفترض أن تعيد الأمل لقرى ومناطق منكوبة بالفقر والتهميش
الآية التي ختم بها الخطاب تذكر الجميع، حكاما ومحكومين، أن من أطعمه الله من جوع وآمنه من خوف لا يجوز له أن يظلم غيره أو أن يعتدي على ما ليس له، لأن العبادة ليست مجرد طقوس بل سلوك ومسؤولية وأمانة، ومن خان الأمانة فقد جحد النعمة، ومن جحد النعمة فقد عرّض مجتمعه للخطر والاهتزاز.
خطاب الملك كان دعوة صريحة لبناء مغرب يتسع للجميع، مغرب يقوم على العدالة والكرامة والإنصاف، لا على الامتيازات والريع والإفلات من العقاب، ومن أراد أن يكون في صف الوطن فعليه أن يعبد رب هذا البيت كما أمر، وأن يصون ما أوكل إليه من مال عام وخدمة عمومية، لأن الوطن ليس شركة يربح منها من يملك النفوذ، بل بيت مشترك لا مكان فيه لمن يخون الأمانة أو يعبث بالثقة.
تلك هي الرسالة التي اختارها الملك مسكا للخطاب، رسالة تضع المسؤولية أمام مرآة الضمير، وتدعو إلى أن نعيد الاعتبار لقيم المواطنة والنزاهة والعدل، لأن الامن والاستقرار لا يدومان مع فساد مستشر، ولا تنمية تقوم على أسس مختلة، بل فقط حين يعبد الناس رب هذا البيت، ويشكروا نعمه بالعدل والإنصاف وصون الحقوق والواجبات.

 

قد يعجبك ايضا

باكستان.. ولد الرشيد يجري مباحثات مع عدد من رؤساء مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة

نبيلة تطالب بمنح العفو على جميع المعتقلين في الحركات الاحتجاجية الأخيرة

حقوقي ببني ملال يتقدم بشكاية رسمية ضد أخنوش بتهمة “إهانة العلم الوطني”

هل رسالة لفتيت تشمل أيضا “منتخبون استولوا” على أراضي الدولة بإقليم ورزازات؟

انتخاب المرابط رئيسا جديدا لجماعة مرتيل

عزالدين بورقادي يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق افتتاح ثانوية جابر بن حيان بحي عواطف 2 في قلعة السراغنة
المقالة القادمة أزرو مدينة تندب حظها من التنمية وانغماس القائمين عن الشأن المحلي في فسيفساء لا موضوعية ؟
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

عين الشق.. تفكيك عصابة تهاجم أصحاب الدراجات النارية

منذ سنتين
بطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو.. تصريح البطل العالمي البقالي بعد تأهله لنهائي سباق 3000 متر موانع
مستشارو جماعة القنيطرة يطالبون بفتح تحقيق حول استفادة بعض نواب الرئيس بدون مهمة من امتيازات غير قانونية
أخنوش يبحث مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية إجراءات تفعيل الدعم الاجتماعي المباشر
ما بعد اللغط حول نتائج الباكالوريا !
رسميا.. عزيز بنعسكر مدربا للوداد
مسؤول أوروبي: المغرب “فاعل رئيسي” في النهوض بقيم حقوق الإنسان والديمقراطية
الراشيدية.. حريق مهول بواحة أولاد شاكر يأتي على المئات من أشجار النخيل
بوريطة: انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المغرب وبوروندي يعتبر محطة مهمة في مسار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين
الخطوط الملكیة المغربیة تعید فتح الخط الجوي المباشر الدار البیضاء-بكین
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟