الألباب المغربية / متابعة: م. ع
تعيش الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية على وقع زلزال داخلي، بعد أن فجّر متتبعون قنبلة الغياب التام للتقارير المالية خلال عهد الرئيس الموقوف خالد المنصوري، الذي أوقفته الفيدرالية الدولية وسط صمت مريب من الجهات الوصية.
ورغم مرور سنوات على تولي المكتب الحالي مسؤولياته، لم يرَ أحد أثرًا لأي تقرير مالي دوري، في خرق سافر للقوانين التنظيمية التي تفرض الشفافية والمحاسبة… الأغرب أن أمين المال يواصل تجاهل المطالب المتكررة بالكشف عن الوثائق، دون توضيح أو تبرير.
وفيما تعاني المنتخبات الوطنية من تراجع الأداء والنتائج، تتعالى أصوات الاستفهام: أين اختفت التقارير؟ ولماذا تصمت الوزارة ؟
ومن يعرقل انعقاد الجمع العام الذي قد يفتح أبواب المحاسبة ؟
الأوساط الرياضية تعتبر ما يجري مؤشراً خطيراً على اختلالات بنيوية داخل الجامعة، وتهديداً صريحاً لقيم الحكامة التي يُفترض أن تُؤسس للعمل الرياضي في البلاد.