الألباب المغربية/ محمد عبيد
تم عرض كتاب “تومليلين ذاكرة مغربية” في الدورة الرابعة للملتقى الثقافي تحت شعار “الأطلس المتوسط ملتقى الثقافات”، دورة خصصت لذكرى المرحوم سعيد بلالي (1941)، كاتب ومتدرب سابق بدير تومليلين بأزرو.
الدورة التي احتضنها المركز الثقافي بمدينة آزرو يوم السبت 18 ماي 2024 في موضوع “الأطلس المتوسط ملتقى الثقافات”، حضرها جمهور مهم من مدينة أزرو ومنطقتها، شارك في تنشيطها 12 متحدثا من مدن مختلفة، كتاب وأكاديميون وصحفيون.
وتناولت المداخلات المقدمة اللغة الأمازيغية والتراث الثقافي للشرق الأطلس، دير تومليلين، فن السجاد في الأطلس المتوسط والتيفيناغ كلغة وأسطورة لغوية.
وقدم خلال هذه الدورة مصطفى الجمهري، مؤلف ومحرر “دفاتر الجديدة”، مداخلة مختصرة بعنوان “القديس- إكسوبيري في مازاكان وبولوان” تحدث فيه عن حياة هذا الكاتب الطيار بالمغرب وزيارته سنة 1927 لمنطقة الجديدة.
وأوضح المتحدث أن سانت إكزوبيري كان مندهشًا للغاية وتأثر برحلته إلى قصبة بولوان ولقائه هناك مع رئيسها أحمد التونسي، مما ألهمه لاحقًا للكتابة من كتابه “القلعة” الذي صدر بعد وفاته عام 1948.
هذه الحلقة غير المعروفة من حياة سانت إكزوبيري نشرها مصطفى الجمهري في كتابه “مازاغان، ذكريات مشتركة”.
كما قدم المتحدث لمحة عامة عن مشروعه البحثي ودار النشر “Les Cahiers d’El New” مثال لمشروع على مفترق طرق الثقافات.