أسامة الورياشي
لقي طفل حتفه بعد نقله إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة، وأصيب 3 من أقرانه بأعراض تسمم خطيرة ما زالوا يرقدون على إثرها داخل قسم الإنعاش بالمستشفى ذاته، وذلك جراء تناولهم علك نبتة سامة تعرف بـ”الداد”.
ووفقا لما أكدته مصادر لـ”لألباب المغربية”، فقد نُقل الأطفال المعنيون، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، قبل أربعة أيام، وهم في حالة حرجة، من إحدى المناطق القروية إلى المستشفى المذكور جراء تعرضهم لتسمم حاد ناجم عن تناولهم علك النبتة المذكورة، مبرزة أنه تم تسجيل حالة الوفاة في صفوفهم اليوم ذاته.
مصادر “الألباب المغربية” أوضحت أن تناول الأطفال هذه النبتة السامة، حلوة المذاق، يؤثر بشكل كبير على أعضائهم الحساسة، مثل الكبد والكلى والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن ذلك قد يصيب وظيفة هذه الأعضاء بالقصور والشلل، ومن ثم الوفاة.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه غالبا ما يقع الأطفال في خلط بين نبتة “الداد” شديدة السمية ونبتة “القوق البري”، مبرزة أن النبتتين تنموان في فصل الربيع، خصوصا قرب الوديان وسفوح الجبال.