الألباب المغربية
مع كل هذا التطور التكنولوجي ووعود الجيل الخامس 5G، ما زالت شركات الاتصالات تعمل بطريقة بدائية لا تليق بزمن الرقمنة.
في سيدي بوزيد، يُمدّ خط الألياف البصرية (Fiber Optic) بهذه الطريقة العشوائية: أسلاك متشابكة، أعمدة مهترئة، وأشغال تُنجز دون أدنى تنسيق أو مراقبة.
الإنترنت ينقطع أكثر من مرة، وشركات “السوتريتونس” تُرسل فرقًا تشتغل بعشوائية تزيد من تفاقم المشكل بدل إصلاحه.
واليوم، بينما هناك ورش لإصلاح الطريق وتعبيدها، تغيب شركات الاتصالات تمامًا عن التنسيق، وكأنها تنتظر انتهاء الأشغال وتزيين الطريق، لتعود بعد ذلك وتحفرها من جديد وتشوهها باسم “الإصلاح”! أي منطق هذا ؟ وأي مسؤولية ؟ هكذا تُهدر الأموال وتضيع الجهود وتُشوَّه صورة التنمية.