بلال الفاضلي
علمت “الألباب المغربية” من مصادر عليمة، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يرفض رفضا باتا اللقاء مع أي تنسيقية من التنسيقيات بوزارته، وأضافت المصادر ذاتها أن بنموسى لا يمانع
من حضور التنسيقيات لكن بإشراف المركزيات النقابية وتحت مسؤوليتها للحوار بشأن ملف أساتذة التعاقد أو الفئات الأخرى. وأوضحت كذلك أن بنموسى يعتمد في عدم الحوار المباشر على الدستور الذي يجعل من النقابات مؤسسات دستورية بالإضافة إلى أن الحوار مع التنسيقيات تغيب عنه ضمانات المسؤولية حيث يمكن للتنسيقية أن تنشق في أي لحظة من لحظات الحوار، وجدير بالذكر أن الأساتذة المتعاقدون يدخلون حاليا مع الوزارة في منعطف غير محسوب العواقب…