الألباب المغربية/ تاج الدين الرحماني
شنت السلطة المحلية بقيادة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم مؤخرا، حملة تمشيطية واسعة ضد مختلف المترامين على الأماكن التابعة للملك العمومي بمركز عين الدفالي، بعد ما شهدته هذه الأخيرة من فوضى.
الحملة قادها قائد قيادة قيادة عين الدفالي وأعوان السلطة، والقوات المساعدة، وقد استهدفت عددا من السياجات العشوائية وبعض البراريك الصفيحية والتي انتشرت قبل قدوم القائد الحديث التعيين بمختلف الساحات والأماكن العمومية وسط دوار ميلود ودوار الزواوين، وما خلفته من نفايات واوساخ، علاوة على ماتتسبب فيه من عرقلة كبيرة لحركة المرور والسير الجولان.
وتمكنت السلطة المحلية خلال هذه العملية من تحرير الملك العمومي، وتوعد محتلي الملك العمومي بأنه سيقوم بمثل هذه الحملات الى حين تحريره بشكل نهائي.
وتأتي هذه الحملات في سياق إخلاء الملك العمومي والحفاظ على جمالية القرية النموذجية ومركز عين الدفالي وتسهيل انسيابية حركة السير والجولان بهذه، بعدما عرفته من فوظى وتسيب في وقت سابق.
وتجدر الإشارة إلى أن الحملة التي باشرتها السلطة المحلية قد لقيت استحسانا وارتياحا، من طرف الساكنة وجمعيات المجتمع المدني، التي لم تعتد على مثل هذه التدخلات الهادفة. ومن جهتها طالبت جمعيات المجتمع المدني باستمرار مثل هذه الحملات في الشارع المحادي للسوق الاسبوعي ومركز عين الدفالي (الذي اجتاحته الاكشاك الحديدية العشوائية في فترة سابقة دون تسجيل أي تدخل) من أجل الحفاظ على جمالية المنطقة وضمان سلامة المواطنين والمواطنات.
كما يحسب للقائد منذ قدومه شهر غشت، 2023، عمله على تطبيق وتنفيذ التعليمات والتوجيهات الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن.