باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: سلام داخلي… دستور يحميه ويجعل الكرامة خطا أحمر لا يُمس
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > سلام داخلي… دستور يحميه ويجعل الكرامة خطا أحمر لا يُمس
رأي

سلام داخلي… دستور يحميه ويجعل الكرامة خطا أحمر لا يُمس

آخر تحديث: 2025/09/09 at 9:59 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد أمين الربي

ينص الفصل 22 من الدستور المغربي بشكل صريح على أن السلامة الجسدية والمعنوية لكل شخص مصونة ومحمية من أي انتهاك، ولا يجوز المساس بها تحت أي ذريعة أو من أي جهة كانت، سواء عامة أو خاصة، هذا المبدأ يضع الأساس لكرامة الإنسان باعتبارها قيمة مطلقة، ويجعل من أي ممارسة قاسية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية جريمة في حق الدولة والمجتمع قبل أن تكون جريمة في حق الفرد.

وإذا كان النقاش العمومي غالبا ما ينصب على السلامة الجسدية وما يرتبط بها من عنف مادي أو تعذيب جسدي، فإن السلامة المعنوية لا تحظى بما يكفي من الاهتمام رغم أنها الوجه الخفي والأكثر تأثيرا على المدى البعيد. فالإهانة، التنمر، التشهير، السب والقذف، التمييز، العنف الرمزي واللفظي… كلها أشكال تمس بالسلامة المعنوية وتترك ندوبا نفسية لا تقل خطورة عن الجروح الجسدية.

الكرامة الإنسانية التي تحدث عنها الدستور ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي حق قانوني قابل للحماية والتقاضي. ومع ذلك، ما يزال الواقع يكشف عن هشاشة آليات الحماية في وجه الاعتداءات المعنوية، خاصة في فضاءات العمل بحميع قطاعاته، المؤسسات التعليمية، وحتى في الفضاء الرقمي حيث تتحول شبكات التواصل الاجتماعي إلى ساحة مفتوحة للمساس بسلامة الأفراد المعنوية دون رادع فعلي.

إن التركيز على السلامة المعنوية في السياسات العمومية يقتضي تطوير التشريعات وتفعيل القوانين القائمة، مع ضمان مساطر عملية وسريعة للإنصاف، كما يتطلب الأمر إشاعة ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، بحيث يدرك كل فرد أن الكلمة الجارحة، أو السلوك المهين، أو المعاملة المتعالية، هي أشكال من العنف تخرق القانون وتمس جوهر الكرامة الإنسانية.

قد يعجبك ايضا

دقيق الورق: فضيحة الدعم العمومي في المغرب

السلطة الهادئة على النفس

العدالة كفعل وعي: قراءة في محاكمة السيدة الباتول السواط بالعرائش

القيمة الاجتماعية من خلال البوز في وسائل التواصل الاجتماعي

تحذيرات على مسؤوليتي: الفزة والهزة والزلزال والرأفة بهذا الوطن…

عزالدين بورقادي سبتمبر 9, 2025 سبتمبر 9, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق “حسي مسي” وزير الصحة لمستشفى يُخْضِع مستشفى أزرو للإستدراكية !
المقالة القادمة … وأخيرا أزمور ستحتضن معهد الصحة المنتظر!
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

مبعوث رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعرب عن شكر بلاده لجلالة الملك على دعمه الثابت للقضية الليبية ويؤكد أهمية تعزيز اتحاد المغرب العربي

منذ سنتين
أين اختفى النظام الأساسي الجديد؟
الدار البيضاء: تقديم كتاب “من الجن إلى التحليل النفسي” للمحلل النفسي جليل بناني
أهمية الجهوية المتقدمة في تعزيز التنمية الشاملة للمناطق النائية والقروية وخلق جهة تدعم جهة وتساعدها في التنمية
منع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى الدار البيضاء
جديد الفنان حميد فتحي “بأغنية ختاريتك”
كأس العالم تحت 17 سنة: إصابة في صفوف الأشبال
الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية: المغرب محرك للنمو في إفريقيا بفضل التكامل الإقليمي
وزارة الداخلية تفتح باب الترشيح لخلافة إكزلون
بنعلي: المغرب بلغ مرحلة مفصلية في تاريخه الطاقي
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟