الألباب المغربية/ نورا شريمي
كان مطلب ساكنة مشروع الرياض ممّن انتقلوا في الآونة الأخيرة للعيش بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة سواءٌ في إطار إعادة الإيواء أو غيره، كان مطلبهم الوحيد هو توفير الأمن حتى يحسون بالأمان داخل منازلهم الجديدة أو حتى خارجها خصوصا وأنّهم يقطنون في مكان متوارٍ عن الأنظار وبعيد عن أعين الجهات الأمنية.
وازداد مطلبهم في الآونة الأخيرة بضرورة توفير الأمن وإدخال البوليس إلى مشروع الرياض بعد العثور على عدّة جثث آدمية مدفونة بتراب هذا المشروع السكني، بطلها سفاح خطير تمّ القبض عليه مؤخراً، استغل هدوء المنطقة لتنفيذ جرائمه الواحد تلو الأخرى من غير حسيب ولا رقيب ولولا الألطاف الإلهية التي كشفته، لأستمر في ارتكاب جرائمه وتقطيعهم ودفنهم في المنطقة المترامية الأطراف.
فهذا الحادث أخاف الساكنة كثيراً وينتابها شعور بعدم الإحساس بالأمان وتخاف من تكرار سيناريو ما حدث خصوصا وأنّ المنطقة خالية وهو معطى يشجع على ارتكاب الجرائم وممارسة مختلف أنواع السلوكيات الخارجة عن إطار القانون.
وتطالب الساكنة وتلح في مطلبها بأن يتم فتح مركز أمني في المنطقة وإلى حين أنْ يتحقق ذلك، الحرص على توفير دوريات أمنية منتظمة، تطمئن السكان وتُرجع إليهم هدوئهم بعد القلق الذي أحدثه سفاح المنطقة.
سفاح سيدي حجاج واد حصار يزيد من مطالبة السكان بإدخال (البوليس) إلى مشروع الرياض
اترك تعليقا