الألباب المغربية/ب. الفاضلي
على مستوى قنطرة وادي درعة قرب مركز زاكورة، غريق ثان في أقل من 24 من غريق جماعة مزكيطة بنفس الإقليم.
فحسب مصادر للجريدة بزاكورة، تفيد أن الغريق الثاني طفل لم يتجاوز السابعة من عمره، كان رفقة أمه في زيارة أهلها بدوار امزرو على بعد كيلومترين من مركز زاكورة، وفي غفلة من أمه ارتمى من أعلى القنطرة صوب المياه ليجرفه التيار نحو المجهول، تاركا والدته تصرخ، حاول بعض المارة إنقاذه لكن التيار كان قويا، تم ربط الاتصال بالسلطات الأمنية التي حلت على استعجال بعين المكان مصحوبة بعناصر الوقاية المدنية، وتضيف مصادرنا أنه وبعد بحث لساعات تم انتشال جثة الطفل، ونقلها إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بزاكورة قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة، الحادث ترك أسى عميقا في نفوس الساكنة والعائلة، وأعاد إلى الأذهان قضية توفير مسابح عمومية، فعار أن تكون مدينة بحجم زاكورة ولا تتوفر على مسبح… السؤال موجه إلى منتخبي الإقليم من برلمانيين، مستشارين وغيرهم، الذين يبرعون في تنظيم المهرجانات.. وما أكثرها.
أش خصك العريان.. الخاتم يامولاي، لك الله يا بلدتي.