الألباب المغربية/ حنان راشيدي
أعلنت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الخميس، أن العاصمة الدوحة ستحتضن يومي الأحد والاثنين المقبلين قمة عربية وإسلامية طارئة، بهدف البحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قطر يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد مصدر دبلوماسي أن القمة ستشهد مشاركة واسعة من الدول العربية والإسلامية، لبحث صياغة موقف موحد تجاه الاعتداء الإسرائيلي، مع التركيز على حماية سيادة قطر ودورها كوسيط في التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي تصريحات صحفية، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن قطر لن تملي على الشركاء الإقليميين طريقة الرد، موضحًا أن الرد يجري تحضيره بالتنسيق مع الدول المشاركة، ليكون “حقيقيا وفعّالا في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي”.
وأضاف الشيخ محمد أن الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف مقرات قيادات حركة حماس في الدوحة، يمثل انتهاكًا صارخا للقوانين الدولية ويهدد الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأكد أن الهجوم أنهى أي أمل في الوساطة بشأن الرهائن الإسرائيليين في غزة، مؤكداً أن قطر ستواصل العمل مع شركائها لتحديد الرد الذي يحمي أمنها وسيادتها.
ويأتي الإعلان في ظل إدانات عربية ودولية واسعة، حيث اعتبر الهجوم تعديًا على دولة تلعب دورًا رئيسيًا في جهود الوساطة وحفظ السلام في المنطقة.
