باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: ربط المسؤولية بالمحاسبة بين المقتضى الدستوري وإشكالات التنزيل المؤسساتي في المغرب
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > ربط المسؤولية بالمحاسبة بين المقتضى الدستوري وإشكالات التنزيل المؤسساتي في المغرب
رأي

ربط المسؤولية بالمحاسبة بين المقتضى الدستوري وإشكالات التنزيل المؤسساتي في المغرب

آخر تحديث: 2025/09/28 at 3:11 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ذ/ الحسين بكار السباعي*

إن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة كما ورد في الفصل الأول من دستور 2011 يشكل إحدى الدعائم الجوهرية للنظام الدستوري المغربي، وهو تعبير عن الإرادة في الإنتقال من منطق السلطة المطلقة إلى منطق الحكامة الرشيدة. غير أن هذا المبدأ وإن كان يؤطره النص الدستوري بشكل صريح، فإنه يظل من الناحية العملية أقرب إلى الشعار منه إلى القاعدة القانونية المنفذة، ما دام لم يحسم بعد في طبيعة المحاسبة هل هي قبلية وقائية أم بعدية زجرية،أم سياسية وإدارية ،أم قضائية، وما دامت الآليات المحدثة بموجب القوانين العادية لم تستطع إرساء تمييز دقيق بين أصناف المسؤوليات.

إن المؤسسات الرقابية القائمة مثل المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية والمفتشية العامة للإدارة الترابية، إضافة إلى آليات التدقيق الداخلي، تؤدي أدوارا متعددة في تتبع التدبير العمومي، غير أنها لم تنجح في الفصل بين ما يدخل في خانة الإختلالات الإدارية المرتبطة بسوء التدبير، وبين ما يرقى إلى مستوى المخالفات المالية أو الجنائية التي تستدعي تحريك المتابعات القضائية. وهو ما يعكس غياب التنسيق والتدرج في تحديد مسارات المحاسبة، إذ كثيرا ما تظل التقارير في حدود التوصيات، فيما لا تصل إلا نسبة محدودة من الملفات إلى القضاء. ويؤدي هذا الوضع إلى إضعاف المبدأ ذاته، إذ يفترض أن المحاسبة، كي تكتسي معناها الديمقراطي، يجب أن تكون شاملة و شفافة وملزمة، وألا تخضع للإعتبارات الظرفية أو الإنتقائية.

إن القراءة المتأنية تبرز أن المشرع الدستوري إكتفى بوضع الإطار المرجعي دون أن يتبعه بقوانين تنظيمية دقيقة تحدد آليات التفعيل. فالمسؤولية السياسية يفترض أن تمارس من خلال البرلمان وآليات الرقابة على العمل الحكومي، بينما المسؤولية الإدارية ينبغي أن تفعل وفق النظام الأساسي للوظيفة العمومية، والمسؤولية القضائية عبر قضاء متخصص مالي وجنائي. غير أن هذا التمايز ظل غامضا، مما حال دون تحويل المبدأ إلى ممارسة مؤسساتية ناجعة.

ولذلك، فإن إستكمال بناء هذا المبدأ يستوجب تطوير منظومة القوانين التنظيمية بما يحدد بدقة طبيعة المحاسبة ومداها، وإرساء تنسيق مؤسساتي صارم بين الأجهزة الرقابية، وإقرار إلزامية الإحالة على القضاء كلما تبينت المخالفات، فضلا عن فتح هذه المساطر أمام الرأي العام ضمانا للشفافية. فبدون ذلك سيظل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة مبدأ معلق بين النص الدستوري والخطاب السياسي، في حين أن روحه الحقيقية تقتضي جعله ممارسة مؤسسة تجسد المساواة أمام القانون وتعزز الثقة في المؤسسات. فالقضاء المغربي من خلال محاكم و غرف جرائم الأموال ، بدأ يتعامل مع تقارير المجلس الأعلى للحسابات كوثائق مرجعية يمكن أن تشكل أساسا لتحريك المتابعات الجنائية، غير أن هذه الممارسة ما تزال محتشمة، ولا ترقى إلى ما أقرته التجارب المقارنة من إلزامية في المتابعة أو وضوح في المساطر. لذلك فإن تفعيل المبدأ الدستوري يقتضي إعادة هيكلة المنظومة القانونية عبر سن قوانين تنظيمية دقيقة تحدد بجلاء أصناف المسؤوليات، وتقر إلزامية الإحالة على القضاء متى ثبتت المخالفات المالية أو الجنائية، وتكرس التنسيق بين الأجهزة الرقابية، على غرار ما هو معمول به في فرنسا وإسبانيا.

ختاما، إن ربط المسؤولية بالمحاسبة ليس مجرد شعار دستوري، بل هو رهان على بناء الثقة في المؤسسات وتحصين المال العام وتكريس المساواة أمام القانون. وأن قوة أي محاسبة تكمن في إرساء قضاء متخصص مستقل، مع ضرورة تكامل أدوار الرقابة البرلمانية والإدارية والقضائية ضمن نسق مؤسسي منسجم.

*محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

 

قد يعجبك ايضا

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

عزالدين بورقادي سبتمبر 28, 2025 سبتمبر 28, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عندما تابع “جيل Z” جبهة 20 فبراير وهم أطفال..
المقالة القادمة وفاة الإعلامي القدير سعيد الجديدي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
خارج الحدود

جذور الصراع: ما وراء خطاب نزع السلاح

منذ 3 أشهر
تنصيب عمر السليماني كاتبًا عامًا جديدًا لعمالة إقليم الحسيمة
صرخة من مواطنة غيورة إلى من لا يسمع إلا صوت الفواتير !
النجم الفلسطيني مروان عبد الحميد “سانت ليفانت” يكشف عن 5am inParis ويختار مراكش لتصويرها
المغرب يجدد بجنيف دعوته إلى وقف “فوري ودائم” لإطلاق النار بقطاع غزة
كأنهم غير مرئيين… المشردون يُرمَون في بني ملال كأنها ليست من هذا الوطن!
الفريق القاري المغربي “أكادير فيلو بروبولشن” يجري تجمعا تدريبيا بمدينة أنطاليا بتركيا
أزيلال.. التزام دائم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالدعم المدرسي للمتعلمين في المناطق الجبلية
قصة سقوط مسؤولي جماعة سيدي حجاج واد حصار في المحظور..
ليبيريا تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟