أسامة الورياشي
حركة ودينامية كبيرة تشهدها مدينة إمنتانوت مع المجلس الجماعي الحالي، الذي يترأسه عبدالإله عمارة، الأخير نجح في مجال تدبير الشأن العام المحلي في وضع بصمته بالمدينة، من خلال تواجده بالميدان والاقتراب من نبض الشارع .
علاقة بالموضوع، رئيس الجماعة الترابية المذكور أعلاه، رجل الميدان، رجل ينهج سياسة التوازنات، بحيث استطاع رسم خارطة طريق نحو التألق والتميز، ونجح في تنزيل نسبة كبيرة من برنامجه الانتخابي رغم كل الصعوبات التي واجهها المجلس الجماعي، إلا أن التنسيق والتشاور والمشاركة أساس عمله، وهو ما يعطي الانطباع الإيجابي من خلال ترجمته بالملموس على أرض الواقع، من خلال سلسلة الخرجات الميدانية التي يقوم بها كل يوم رفقة أعضاء المجلس للقيام والمشاركة في عديد من المبادرات الاجتماعية والجمعوية التي تهدف النهوض بالمدينة وأوضاعها.
وفي سياق متصل، الرئيس عمارة تمكن من إنجاز العديد من المشاريع بمدينة إمنتانوت، أبرزها دور الشباب، وملاعب القرب، وحدائق ترفيهية “كرنيش”، والأحياء والمتنزه الجماعي، وقاعة الرياضة المجاورة للمسبح البلدي، وفضاءات اجتماعية كمركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة التي أطلقها المجلس الجماعي وساهم فيها المواطن الإمنتانوتي بحماس وتلقائية، لأنه أحس بالفعل بأهمية مثل هكذا المبادرات الاجتماعية الهادفة.
كما تميز المجلس الجماعي لإمنتانوت وفي مقدمته عبد الإله عمارة، بسياسة مواكبة التطور الذي تشهد مؤسسة الجماعة، بحيث أن الموظفين والأعوان انخرطوا بدورهم بالرقي بعمل الجماعة من خلال الاستجابة لكل متطلبات المرتفقين، الذين يحسون بتغير إيجابي يريدونه أن يكون متواصلا، لأن المدينة تستحق الأفضل.