باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: خطاب العرش 2025 بين وضوح المقاربة الاقتصادية وصرامة التوجيه التنموي
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > الأنشطة الملكية > خطاب العرش 2025 بين وضوح المقاربة الاقتصادية وصرامة التوجيه التنموي
الأنشطة الملكية

خطاب العرش 2025 بين وضوح المقاربة الاقتصادية وصرامة التوجيه التنموي

آخر تحديث: 2025/07/31 at 1:12 مساءً
منذ 4 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ياسيــن كحلـي*

يشكل الخطاب الملكي السامي، الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه، لحظة سيادية حاسمة تتجاوز بعدها الرمزي والاحتفالي لتؤسس لمنظور جديد لتدبير الشأن الوطني، ولتجديد العلاقة التعاقدية بين الملك وشعبه. فليست العبرة فقط في مناسبة العرش بما تحمله من دلالات البيعة والتلاحم، وإنما في جوهر الرسائل التي بني عليها الخطاب، وفي الأبعاد التي اتخذها في مقاربة واقع المغرب وتطلعاته.

انطلق جلالة الملك، بلغة الوضوح والصدق، من استعراض حصيلة المسار التنموي للمملكة، مع التركيز على التحول البنيوي الذي عرفه الاقتصاد الوطني خلال العقد الأخير. حيث أبرز جلالته أن ما تحقق من مكتسبات لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة رؤية بعيدة المدى، واختيارات استراتيجية مؤسسة على الاستقرار السياسي والمؤسسي، وهو ما جعل من المغرب بلدا صاعدا بمعايير الاقتصاد العالمي. فقد حافظ الاقتصاد الوطني، رغم الأزمات الدولية المتعاقبة وسنوات الجفاف المتكررة، على نسبة نمو هامة ومنتظمة.

ولإثبات هذه الدينامية، وظف الخطاب لغة الأرقام بما يعكس حجم التحول البنيوي. فالصادرات الصناعية ارتفعت بأكثر من الضعف منذ سنة 2014، خاصة في القطاعات التي صنفها جلالة الملك ضمن “المهن العالمية للمغرب”، وعلى رأسها صناعة السيارات، وصناعة الطيران، والطاقات المتجددة، فضلا عن الصناعات الغذائية والسياحة. وهي قطاعات لا تعكس فقط تنوع الاقتصاد الوطني، بل تؤشر على انتقال المغرب إلى اقتصاد منتج مهيكل، مرتبط بسلاسل القيمة العالمية.

ومن المؤشرات اللافتة، ارتباط الاقتصاد المغربي بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك في العالم، من خلال شبكة اتفاقيات التبادل الحر، وهو ما منح المغرب تموقعا استراتيجيا كرائد إقليمي ومنصة استثمارية دولية. كما أن توفر المملكة على بنيات تحتية عالمية المواصفات، أبرزها مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش، يعكس تصور الدولة لمفهوم التنمية المستدامة والمتوازنة، التي لا تنفصل عن العدالة المجالية.

وفي ارتباط وثيق بالتحولات الاقتصادية، انتقل الخطاب إلى تناول الجانب الاجتماعي بمصداقية ومسؤولية، بعيدا عن لغة التبرير أو الإشادة الذاتية. فقد أقر جلالة الملك بأن التنمية الاقتصادية، رغم أهميتها، لا تكتمل إلا بترجمتها إلى تحسين ملموس في عيش المواطنين. وهنا، استند الخطاب إلى نتائج الإحصاء العام للسكان لسنة 2024، الذي كشف عن تراجع ملحوظ في معدل الفقر متعدد الأبعاد، من %11.9 سنة 2014 إلى %6.8 سنة 2024، وتجاوز المملكة عتبة مؤشر التنمية البشرية نحو فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية. غير أن جلالته أكد بوضوح أن هذه الأرقام، رغم دلالتها، لا يجب أن تحجب استمرار الفوارق المجالية والهشاشة، لاسيما في العالم القروي.

ولم تكن عبارة “لا مكان اليوم ولا غدا لمغرب يسير بسرعتين” مجرد توصيف بلاغي، بل إعلان سيادي عن رفض منطق التفاوت، وتكريس لرؤية تؤمن بأن العدالة المجالية هي الشرط الضروري لأي تماسك اجتماعي ومشروعية تنموية. لذلك، دعا جلالة الملك إلى الانتقال من المقاربات التنموية التقليدية إلى نموذج جديد يقوم على التنمية المجالية المندمجة، يرتكز على أربعة محاور استراتيجية:

  • دعم التشغيل الجهوي؛
  • تحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية؛
  • التدبير الاستباقي والمستدام للموارد المائية؛
  • وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج.

وفي هذا السياق، تتخذ الجهوية المتقدمة بعدا عمليا، باعتبارها الإطار المؤسساتي الأمثل لتفعيل هذه الرؤية، ليس فقط من حيث تخطيط السياسات العمومية، بل من حيث التنزيل المجالي المتوازن. فدعوة جلالة الملك لاعتماد برامج ترابية جديدة ترتكز على خصوصيات كل جهة، وتنطلق من مبدأ التكامل والتضامن، تعكس وعيا استراتيجيا بأهمية تجديد أدوات الفعل التنموي، وجعل الدولة أكثر قربا من المواطن.

أما في المجال السياسي، فقد شكلت الإشارة إلى الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها سنة 2026 لحظة ذات دلالة دستورية عميقة. فقد شدد جلالة الملك على ضرورة الإعداد الجيد لهذه الاستحقاقات، وتوفير الإطار القانوني المنظم لها قبل نهاية سنة 2025، موجها تعليماته السامية لوزير الداخلية لفتح مشاورات مع مختلف الفاعلين. وهو ما يعكس التزام المؤسسة الملكية بضمان سيرورة ديمقراطية مسؤولة، تؤسس لتجديد الثقة بين المواطن والمؤسسات، وتعزز شرعية العمل السياسي.

كما أعاد الخطاب التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية المغربية، لاسيما في ما يخص العلاقات مع الجزائر، حيث جدد جلالة الملك موقفه الثابت والواضح، المرتكز على اليد الممدودة، والحوار الأخوي الصادق، المستند إلى أواصر التاريخ والدين والمصير المشترك. وبنفس الروح، أعاد جلالته التأكيد على مرجعية الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مع الإشادة بمواقف داعمة من دول وازنة، أبرزها المملكة المتحدة وجمهورية البرتغال، بما يعكس تنامي الدعم الدولي للمقترح المغربي.

إن خطاب العرش لسنــة 2025 هو أكثر من مناسبة احتفالية، بل هو خريطة طريق سيادية، تؤسس لتكامل متين بين الاستقرار والنمو، بين الاقتصاد والإدماج الاجتماعي، بين الإنصاف المجالي والسيادة الترابية. خطاب يجمع بين صرامة التحليل ووضوح التوجيه، يضع المواطن في قلب المشروع الوطني، ويؤسس لتعاقد جديد بين الدولة والمجتمع، قوامـــه: الصدق في النية، والجرأة في الإصلاح، والعدالة في التنمية.

إنها وثيقة سيادية تتجاوز الحصيلة إلى بلورة مشروع وطني متجدد، عقلاني، منفتح، متوازن، يرسم بوصلة المغرب في عالم لا يعترف إلا بالدول التي تبني قوتها من داخلها، وتنتصر لكرامة شعوبها، وتستثمر في وحدة مصيرها.

*مستشار قانوني وباحث في العلوم القانونية

قد يعجبك ايضا

الملك محمد السادس يبرق الرئيس محمود عباس ويؤكد دعم المغرب الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني

برقية تهنئة من جلالة الملك إلى خالد العناني إثر انتخابه مديرا عاما لليونسكو

جلالة الملك يهنئ السيدة كاثرين كونولي بمناسبة تنصيبها رئيسة لجمهورية إيرلاندا

صاحب الجلالة يقرر جعل 31 أكتوبر من كل سنة عيدا وطنيا تحت إسم “عيد الوحدة”

جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ويعطي تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير

عزالدين بورقادي يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق خطاب العرش… القراءات والدلالات
المقالة القادمة الدارالبيضاء: الستاتي وحجيب يختتمان مهرجان”العيطة المرساوية”
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

هاريس وترامب وجها لوجه.. تبادل للاتهامات وسجال حاد حول عدة ملفات

منذ سنة واحدة
كـــلام في السياسة
تناقضات التنقضات..
توقيع بروتوكول اتفاق بين المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني و”إنتيرسيريال” و”فرانس أغريمير” للفترة 2025-2028
ورزازات.. هل سيكون تدبير الأملاك العقارية للجماعة تحت مجهر زينب العدوي؟
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ
“الكاف” يكشف عن الكرة الرسمية الخاصة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025
مختبر القصبة للدراسات والتربية والتدريب ينظم ندوة فكرية لفعاليات الأيام الروحية والثقافية والفنية
صديقي: برلين.. النهوض بالإنتاج المستدام يوجد في قلب استراتيجيات المغرب القطاعية الفلاحية والبحرية
وزارة الصحة تعلن عن مراجعة جديدة لأسعار الأدوية الأساسية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟