حملات أمنية تتصدى لظاهرة السرقة بآسفي

محمد أمين الربي

باشرت المصالح الأمنية لفرقة مكافحة العصابات، التابعة للشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بأسفي، عملياتها التمشيطية بحي أنس بآسفي وبالضبط بالزنقة 16، من أجل رصد تحركات أشخاص غرباء، يلجون الزنقة المذكورة ليلا، بعدما خلف الموضوع استياء وسط الساكنة.

وصلة بالموضوع، قامت العناصر الأمنية ليلة الخميس الجمعة، بحملة تمشيطية للمكان بالاستعانة بكاميرا المراقبة لأحد المنازل، من أجل التعرف على هوية الأشخاص، وكذا تمكينهم الاقتراب من المشتبه بهم.

و حسب مصادر مقربة، فقد تم الاستعانة بدوريات أمنية، وعناصر الأمن التابعة للفرقة المذكورة بزي مدني، حتى ساعات متأخرة من الليل، قصد رصد تحركات الغرباء الذين يستغلون الفترة الليلية والبرد القارس الذي تعرفه المدينة، قصد القيام بعمليات أو محاولات سرقة، خصوصا السيارات المركونة أمام المنازل، مما أسفر عن توقيف أشخاص مشتبه بهم.

 وأضافت المصدر ذاتها، أنه لوحظ تدخل لفرقة الدراجين يومه الجمعة، من أجل استثبات الأمن لنجاعة تدخلاتها الميدانية.

كما أن كاميرات المراقبة، سبق ورصدت هذا الأسبوع، أشخاص يحومون حول السيارات بطريقة تجذب الانتباه والشكوك، حول بحثهم عن ما يمكن سرقته، خصوصا سيارات في ملكية مواطنين.

في السياق ذاته، أعربت الساكنة عن ارتياحها الكبير للتواجد الأمني، من خلال الجولات الميدانية التي يقوم بها رجال الأمن، وعن مجهوداتهم الجبارة، وعن الديناميكية التي تطبع عملهم، يعطي إحساسا قويا بالأمن والأمان، والشعور بالطمأنينة، حفاظا على سلامة الأشخاص والممتلكات، تماشيا وتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، الذي تحث من خلالها على تعليمات صارمة، تقضي بضرورة التعامل الفوري والإيجابي مع الشكايات التي يقدمها المواطنون، سواء أمام دوائر الشرطة أو مصالح المداومة المتوفرة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، بجميع المصالح الأمنية، واتباع الإجراءات المسطرية المعمول بها حسب طبيعة كل شكاية، وإحالة النتائج على الجهات المختصة، مع التأكيد على وجوب “التحلي بروح المسؤولية خلال استقبال المرتفقين، والاستجابة الآنية والفورية لكافة حاجياته”.

جدير بالذكر، أنه تم مؤخرا تعيين عبد الكبير الروصافي، على رأس فرقة مكافحة العصابات والمعروف بعمله المهني، ومردوديته الإيجابية طيلة فترة اشتغاله بمدينة آسفي، مما جعله يحظى بثقة المسؤولين الأمنيين، ليتم تعيينه خلال الأيام القليلة الماضية، رئيسا على الفرقة المشار إليها.