الألباب المغربية
على إثر منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أمس الثلاثاء 15 مارس الجاري بالعاصمة الرواندية كيغالي، جائزته للتميز، التي تتوج الإنجازات الاستثنائية برسم سنة 2022، للملك محمد السادس، هنأ حزب الحركة الشعبية عاهل البلاد على هذه الجائزة.
وفي هذا السياق، أصدرت الأمانة العامة لحزب “السنبلة”، بلاغا تتوفر جريدة “الألباب المغربية” الرقمية على نسخة منه، جاءت فيه، أنه : “تلقى حزب الحركة الشعبية بكل فخر واعتزاز خبر منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله جائزة التميز، والتي سلمت لجلالته بالعاصمة الرواندية كيكالي”.
وتابع المصدر ذاته، قائلا : “وعلى إثر هذا الإنجاز الإفريقي الكبير لبلادنا، فإن حزب الحركة الشعبية يتقدم الحزب باسم كافة الحركيات والحركيين بأسمى التهاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على هذا التتويج الإفريقي، والذي هو تعبير قوي واعتراف تأكيدي بجهود جلالته المتواصلة للدفاع عن المصالح الاستراتيجية للقارة الإفريقية ووحدتها والنهوض بتنميتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، برؤية استراتيجية تروم تعزيز مكانة افريقيا كشريك أساسي في العالم الجديد” .
وأضاف البلاغ عينه، أن : “الحزب يعبر عن كبير اعتزازه بترشح بلادنا بمعية الجارتين إسبانيا والبرتغال لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، والذي هو ثمرة لجهود جلالة الملك حفظه الله وتزكية للمكانة العالمية التي أضحت تحتلها كرة القدم الوطنية بفضل المجهودات الجبارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولكافة مكونات المنتخب الوطني والجماهير الرياضية المغربية”.
وفي هذا الصدد، عبر حزب الحركة الشعبية، متحدثا، أن : “هذا الترشح هو كذلك ترسيخ للعلاقات الجيواستراتجية المبنية على الصداقة الراسخة والمتينة وعلى قيم التعاون وحسن الجوار والأفق المشترك الذي يجمع المملكة المغربية مع المملكة الإسبانية وجمهورية البرتغال”.
وقال الحزب أنه : “يعتبرهذه المبادرة الافريقية النوعية اتجاه صاحب الجلالة هي أيضا عنوان بارز على المكانة والتقدير الذي تحضى به المملكة المغربية المعتزة دوما وأبدا بعمقها الإفريقي في مختلف المحافل القارية والدولية ، كما يعتبر الحزب أن هذه الجائزة التقديرية والقيمة هي تتويج مستحق للرياضة الوطنية ولما عرفته تحت القيادة الملكية الحكيمة من تطور بنيويا وهيكليا جعلها تتموقع في ريادة مختلف المنافسات وفي صدارتها النتائج المحققة وغير المسبوقة إقليميا وجهويا وقاريا في بطولة العالم لكرة القدم التي احتضنتها دولة قطر”.
وأفاد البلاغ ذاته، قائلا : “ولأن الرياضة أكبر من أن تكون مجرد لعبة بل لها معاني وأبعاد متعددة، فإن هذا التتويج الملكي السامي ومن خلاله لوطننا العزيز هو في عمقه أيضا رسالة واضحة المعالم والمغازي إلى كل خصوم بلادنا والحاقدين على نموذجه التنموي المتميز، وهو كذلك جواب واضح إلى كل الساعيين، فاشلين ، للتشويش على خيارات بلادنا الاستراتيجية، وعلى حقوقه المشروعة في تحصين وحدته الثابتة والراسخة، وتنويع شراكاته بجبهة وطنية متماسكة ومتراصة وراء عاهل البلاد ورمز سيادتها ورفعتها الراسخة بين الأمم”.
وأشار البلاغ، أن : “حزب الحركة الشعبية، يسجل قناعته الراسخة التي تجعل مصلحة الوطن فوق كل حساب وبتربيته الوطنية الصادقة، أن هذا النجاح الجديد في مجال الدبلوماسية الرياضية الذي يندرج في سلسلة النجاحات الدبلوماسية المتلاحقة على مختلف الواجهات”، وأضاف قائلا : “هو من جهة أخرى مدعاة لبلورة استراتيجية رياضية وطنية جديدة تعزز المكتسبات و تطور البنيات التحتية، وتعزز الثقافة الرياضية في صفوف الجماهير المغربية التي نعتز بها بغية الحد من بعض الإنفلاتات والاختلالات التي تسيء إلى نبل الرسالة الرياضية، والتي يستغلها خصوم بلادنا في حملات دعائية مغرضة ويائسة للتشويش على بلادنا ومؤسساته، وهي حملات دنيئة ومخدومة ومعروفة المصدر والغاية، والتي لا ينبغي لأي وطني صادق أن يمنح لها فرصة الاستثمار في كل شأن أو خلاف داخلي نملك كمغاربة، كل القدرة على معالجته تحت سقف المؤسسات الوطنية” .
وأكد حزب الحركة الشعبية، متحدثا، أنه : “وفي هذا الصدد نجدد دعوتنا لمختلف مكونات المجتمع إلى ترسيخ منظومة العمل المشترك بغية تنمية بلادنا وتحقيق رهاناتها المستحقة، وطموحها المشروع في تبوء المراتب الأولى في كل الاستحقاقات الرياضية كما غيرها من الاستحقاقات في مختلف المجالات على المستوى القاري والدولي، وتعزيز مكانة الريادة لوطننا العظيم بتاريخه المجيد ومستقبله الآمن والمطمئن تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده”.