مصطفى طه
حصلت جريدة “الألباب المغربية” على معطيات من مصادر جد مطلعة، تشير بأن عضو بالمكتب المديري للنادي البلدي لورزازات لكرة القدم، نسب إليه عدة خروقات شملت التسيير والتدبير المالي للميزانية، المخصصة للفريق ضمن موسمي 2018-2019 و2019-2020، وذلك بسحبه أموال خاصة بدون سند قانوني من حساب النادي، بحيث قام بإدراج اسمه عدة مرات في لائحة مخصصة بمستحقات اللاعبين والطاقم التقني، حسب تعبيرها.
وأفادت المصادر ذاتها، أن ثروة العضو الشاب المذكور تستهوي فضول العام والخاص، وتتساءل الألسن عن الطريقة التي تحصل بها على هذه المبالغ المالية الهامة، بحكم أنه تحول بين عشية وضحاها من شخص نشأ في وسط فقير إلى مستثمر وصاحب مشاريع على مستوى مدينة ورزازات، بحيث كشفت المصادر عينها، أن مجموع ثروة المعني بالأمر، تصل إلى الملايين من الدراهم.
للتذكير، أن مهتمين بالشأن الرياضي طالبوا بـإحالة ملف النادي البلدي الرياضي لورزازات لكرة القدم على القضاء، لمحاكمة المفسدين وناهبي المال العام في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وضمان قواعد المحاكمة العادلة، مع اتخاذ تدابير وإجراءات ناجعة ذات أبعاد متعددة من أجل مكافحة الفساد وتخليق الحياة العامة، انسجاما مع اتفاقية مكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب.
مؤكدين في نفس الوقت، أن استمرار الفساد ونهب المال العام له تداعيات خطيرة على مستقبل مدينة ورزازات، كما يساهم في التوزيع غير العادل للثروة ويوسع دائرة الحڭرة والظلم وعدم الإحساس بالأمن بمعناه الواسع، كما أن من شأن ذلك أن يعمق الفوارق المجالية والاجتماعية.
يتبع…