الألباب المغربية
بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش، أشرف عامل إقليم خنيفرة، عادل إهوران، على تدشين المركز الاجتماعي للتأهيل والإدماج الاقتصادي للنساء العاملات بمجال نسج الزرابي بكاف النسور.
يدخل هذا المركز في إطار البرنامج الثاني محور “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في العالم القروي”، حيث بلغت كلفته ب 2.8 مليون درهم، ساهمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية في تجهيزه بمبلغ قدره 600.000.00 درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تكوين وتأهيل النساء والفتيات في مجال النسيج، كما يسعى لخلق أنشطة تساهم في الإدماج السوسيو اقتصادي للمرأة القروية وكذا التعاونيات عن طريق تحسين دخلها، بالإضافة إلى إعطاء دروس محو الأمية بهذا المركز.
بعدها تم تسليم أربع سيارات إسعاف لفائدة كل من جماعة البرج، سيدي عمرو، مريرت والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية: سيارتين إسعاف رباعيتا الدفع في إطار البرنامج الرابع محور “دعم صحة وتغذية الأم والطفل”، وسيارتين كبيرة الحجم في إطار البرنامج الثاني.
وتهدف هذه المشاريع أساسا لتفعيل منظومة الصحة الجماعاتية وتقوية دورها على مستوى كل دائرة عن طريق تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية لفائدة النساء الحوامل خاصة في العالم القروي، مع تعزيز العرض الصحي والحد من الإقصاء والتمييز وإعطاء قيمة مضافة للأشخاص في وضعية صعبة.
وفي إطار الجهود المبذولة لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة، تم اقتناء حافلة لنقل الأشخاص ذوي اضطراب التوحد بتكلفة إجمالية تقدر ب 400.000.00 درهم، والتي سلمها العامل لفائدة جمعية رفيق لذوي اضطراب التوحد، بهدف الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة وتوفير نقل مناسب لها وكذا التحسيس بالاهتمام المولى لها.
وفي تصريح للصحافة نوه محمد زياني، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة ، بالدور الكبير والعناية المتواصلة التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل التمكين السوسيو- اقتصادي للنساء والفتيات، مشيرة إلى أن التجهيزات التي وفرتها المبادرة للمركز الاجتماعي للتأهيل والإدماج الاقتصادي للنساء العاملات بمجال نسج الزرابي بكاف النسور، ستساهم في تسهيل عملية التكوين وتأهيل المستفيدات، مما يمنحهن فرصا أكبر للاندماج المهني وتحقيق دخل قار، من خلال ممارسة مهن مستدامة.
وعبرت عدد من المستفيدات من خدمات المركز، عن امتنانهن لهذه المبادرة التي ستساهم في توفير تكوينات لهن في عدة مجالات، وإدماجهن في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
