الألباب المغربية/ الحجوي
شهدت مدينة ابن جرير يومًا استثنائيًا بحفل تدشين المدخل الشمالي للمدينة، الذي يأتي ضمن سلسلة المشاريع الهادفة إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة بالمنطقة. ترأس الحفل عامل إقليم الرحامنة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني، مما أعطى الحدث بعدًا رسميًا وشعبيًا يعكس أهمية المشروع.
يعد تأهيل المدخل الشمالي لابن جرير جزءًا من استراتيجية أشمل تهدف إلى تحديث مداخل المدينة، لتكون أكثر جمالية ووظيفية، بما يليق بمكانتها كقطب اقتصادي وعلمي. وقد لاقى المشروع ترحيبًا واسعًا من الساكنة، الذين يرون فيه خطوة ضرورية لتعزيز الانسيابية المرورية والارتقاء بالصورة الحضرية للمدينة.
خلال الحفل، أكد عامل الإقليم على أن هذا المشروع يندرج ضمن الجهود المتواصلة لتنمية إقليم الرحامنة، مشيرًا إلى أن تأهيل المداخل يعد أولوية لربط المدينة بمحيطها الجهوي وتعزيز جاذبيتها. كما تم خلال التدشين عرض أهم ملامح المشروع، الذي يجمع بين الجانب الجمالي والخدماتي، مع التركيز على تحسين السلامة الطرقية وتسهيل حركة المرور.
عبر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذا الإنجاز، معربين عن أملهم في أن تتبعها مشاريع أخرى تساهم في تطوير المدينة وتوفير البنية التحتية اللازمة لمواكبة النمو الديمغرافي والاقتصادي. كما أشاد الحضور بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية والشركاء في إنجاز هذا المشروع، الذي يُتوقع أن يكون نقطة تحول في تشكيل هوية عمرانية حديثة لابن جرير.
يذكر أن هذا التدشين يأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات التي تشهدها المدينة، خاصة بعد افتتاح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، مما يجعل ابن جرير وجهة استثمارية وعلمية واعدة في المنطقة.