الألباب المغربية/ الربي محمد أمين
تشهد منطقة الواليدية إقبالا منقطع النظير خلال صيف هذه السنة وتحديدا شهر غشت والذي يعرف توافد العديد من الزوار والمصطافين خصوصا الجالية المغربية المقيمة بالخارج وذلك للاستمتاع ببحرها ورمالها الذهبية.
هذا فقد تزايد عدد المصطافين هذه السنة سواء المغاربة أو من الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية على هذه الوجهة السياحية التي تعتبر من المناطق المفضلة لدى أغلبيتهم.
وحسب ما عاينته جريدة “الألباب المغربية” فإن رجال الدرك الملكي يشنون على مدار الساعة دوريات أمنية مكثفة من أجل الوقوف على الخروقات المتعلقة بالسير والجولان، كما تهدف هذه الحملات المتواصلة السائقين الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية للدراجات النارية، أو أولئك الذين لا يتوفرون على خوذة واقية، والدراجات النارية غير المرقمة، بالإضافة إلى تنصيب سد قضائي بالمدخل من أجل المراقبة، دون أن ننسى أصحاب السوابق المبحوث عنهم وكذا بعض الحالات التي تم ضبطها في حالة سكر علني .
وحسب مصادر مطلعة وعلى غرار كل سنة، يتم تعزيز المنطقة بعناصر إضافية سعيا لتأمين حركة سير المواطنين بشوارع وطرقات ومدارات المنطقة، ودعم عناصر الدوريات التي تجوب أزقة وشوارع الواليدية من أجل ضبط المخالفين وتوقف المبحوث عنهم وكذا تأمين الشارع العام.
جدير بالذكر أن منطقة الواليدية تتميز بموقعها الاستراتيجي الراقي، حيث توجد في منطقة تحيط بها الجبال من كل مكان، الشيء الذي ساهم بصورة كبيرة في استقطاب آلاف السياح الأجانب والمغاربة، كما تتمتع بجو معتدل ونظافة مثالية في الشاطئ ومختلف مرافقه.