الألباب المغربية/ يوسف عبو
تتساءل فعاليات المجتمع المدني بجماعة النواصر، عن خلفيات تحرك بعض الأعضاء السابقين الذي فشلوا في كل الاستحقاقات السابقة، سواء على مستوى الجماعات الترابية أو الغرف التجارية، ولا حتى في الغرف الفلاحية، حيث بات همهم اليوم هو التشويش على المجلس بين الفينة وأخرى، سواء في بعض الجرائد أو في باحات المقاهي.
وعوض أن ينصب كل اهتمامهم إلى ما قد تؤول إليه المتابعات القضائية التي يمكن متابعتهم، فإنهم يفكرون في طريقة يملئون بها وقتهم، ألا وهي التشويش على المجلس الجماعي للنواصر، واختلاق أكاذيب أو اتهامات مجانبة للصواب.
ومن آخر ما جاءت به مخيلة البعض منهم، الدفع ببعض الصحف التي لم تحترم مبدأ الرأي والرأي الآخر، حيث اتهتمت صحيفة نائب رئيس الجماعة باستغلال آليات الجماعة في بنايات عشوائية بإحدى الأراضي السلالية التابعة لمنطقة السحابات، فضلا عن وضع سياج غير قانوني، حيث كان حريا على كاتب المقال الاتصال بالرئيس أو المصالح التقنية المختصة للتأكد من صحة المعلومات المتوفرة لديه، والحال أنه بحسب مصادر جماعية، فإن نائب الرئيس لم يسبق له أن شيد أي بناية بذات الموقع، لكن قام بوضع سياج حديدي من النوع المعمول به لحماية الأغراس والأشجار المثمرة المغروسة هناك من الدواب والإتلاف ليس إلا، مشددة على أن تصرفات هذا الأخير ما هي إلا تصفية حسابات الانتخابات الأخيرة التي فشل أحدهم في إحراز مقعد داخل المجلس الجماعي رغم تجربته السابقة وتحمله عدة مسؤوليات جماعية.
وبخصوص منجزات المجلس الجماعي للنواصر الحالي، فقد تم تحقيق نهضة تنموية كبيرة، سنعود لها بالتفصيل، نسرد منها على سبيل الذكر لا الحصر، القاعة المغطاة التي بلغت مراحلها الأخيرة، تخصيص ميزانية جد مهمة لتبليط الطرق وإصلاحها يهم جميع أحياء الجماعة، إحداث مساحات خضراء وإصلاح العديد منها، مطالبة المجلس بإحداث مكتب للبريد الوطني نظرا للتوسع العمراني الذي تشهده الجماعة، كما هو الشأن بالنسبة للمستشفى الإقليمي، علاوة على تدشين عدة مراكز اجتماعية رفقة عامل إقليم النواصر، هذا إلى جانب توسيع شبكة الإنارة العمومية التي وضعت من بين أولويات المجلس، إذ تم ربط أهم الشوارع الرئيسية بها فضلا عن تخصيص ميزانية كبيرة لاستكمال الشوارع والأزقة والأحياء بها.
وكما سبق الذكر، سنقوم خلال الأيام القادمة، بتقديم حصيلة المجلس الجماعي للنواصر للسنوات الثلاث التي تحمل فيها مسؤولية تدبير الشأن المحلي، يمكن من خلالها الحكم على إنجازات المجلس، عوض النبش في أمور تافهة، و لما لا العمل معا سويا من أجل المصلحة العامة.