مصطفى بوبكر
لا يمكن بأي من الأحوال، أن تذكر وجدة، وإلا ويتم ذكر المولودية الوجدية، على اعتبار أنها هي رمز المدينة تاريخيا ورياضيا وسوسيوثقافيا.
بعد أيام قليلة، ستنطلق البطولة الوطنية لكرة القدم ، القسم الأول والقسم الثاني وعليه يحق لكل غيور على الفريق الوجدي أن يتساءل لماذا المولودية الوجدية بالكاد تنجو في كل موسم بصعوبة من النزول الى القسم الثاني ، هل هي مسألة تحصيل حاصل ، وهذا مستبعد ، أم هناك مشاكل تتعلق بمستحقات اللاعبين ، وهذا مستبعد إلى اشعار ٱخر ، ألم يحن الوقت للتفكير في إعادة الهيكلة لهذا الفريق ، لا أقصد المعنى الاقتصادي لكلمة بل أقصد ترتيب الفريق ، ومن ثم يجب على المكتب او الادارة او اللاعبين، الخروج من هذا النفق ، للمراهنة عل مكاسب ونتائج مرضية ، على أساس التفكير في الظفر بالبطولة والكأس ، وهذا ليس ببعيد عن فريق قوي ، تنقصه فقط الامكانيات المادية والمعنوية، وقد علمنا من مصادر موثوقة بأن هناك نقاشات تفيد أن يتم اللجوء الى الاحتضان عبر شركة ، على أساس تسيير الفريق ، لكن مهما كانت الطرق والسبل، يجب على فريق المولودية الوجدية ، وهو أقدم فريق من الفرق المغربية أن يبقى في مكانة متميزة ، ومرموقة ، لان المولودية الوجدية هو فريق كل الوجدييين . ولا ننسى مؤسس الفريق الوجدي الهاشمي رحمة الله عليه فلنكن قدوة لهذا البطل الذي كان يحلم أن تكون المولودية الوجدية من أحسن الفرق على الاطلاق
مصطفى بوبكر