الألباب المغربية/ نورة شريمي
نظمت منظمة الأمم المتحدة للسلام العادل والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب لقاء تواصليا تحت شعار “المغرب إلى الأمام”، بفضاء المركب الثقافي بتيط مليل بإقليم مديونة.
وكان اللقاء التواصلي، فرصة مهمة للمناضلين والنشطاء وباقي الحضور للحديث عن معاناتهم، وسرد مختلف الإكراهات التي تصادفهم في عملهم الحقوقي الميداني. وخلٌصت مختلف المداخلات، على أهمية التكوين في المجال الحقوقي، في ظل التطورات التي يعرفها المجتمع من بينها المغرب.
حيث قطع المغرب شوطاً كبيراً في هذا الإطار، ولفت المتدخلون الانتباه، لأهمية التعامل مع السلطات عن طريق ضوابط مدروسة وقانونية.
وأكدت المنظمة الدولية، على أنّها تتوفر على محامين في العديد من المدن المغربية، من بينها تازة وأكادير ومكناس وغيرها؛ لتقديم الاستشارة القانونية بالمجان وسوف تحرص على خلق موقع خاص بهذا الصدد، في مجالات مختلفة، من بينها حقوق الإنسان لدى الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مجال الصحة والتعليم وخلق شراكات مع الجمعيات الدولية، مع إعطاء الأولوية للمرأة والطفل.