الألباب المغربية /محمد المتوكل
حلت صباح اليوم الخميس، لجنة تابعة للمجلس الجهوي للحسابات بجماعة عين الجمعة التابعة ترابيا الى مدينة مكناس من أجل افتحاص مالية الجماعة والوقوف على مختلف الملفات التي ترى فيها اللجنة أنها تستحق المدارسة والبحث والتنقيب والأخذ والرد.
هذا وقد ثارت حول جماعة عين الجمعة من الشبهات وخرجت الى منصات التواصل الإجتماعية عدة ملفات تتعلق بالتدبير والتسيير الجماعي للمجلس الذي يبدو أنه نسي نفسه وعوض أن يشتغل لفائدة مصالح الساكنة أصبح يبحث على المصالح الخاصة.
وحسب شهادات بعض المواطنين للجريدة، فإن الجماعة منذ انتخاب مجلسها الجماعي الحالي لم يستطع أن يقدم أية إضافة للجماعة التي تشتكي من مجموعة من النقائص والمشاكل والعراقيل التي تقف حجرة عثرة أمام المنطقة برمتها للأسف الشديد.
كما تشتكي الجماعة من خصاص فضيع على مستوى جميع مرافق التنمية من طرق ومواصلات وماء وكهرباء وغياب المسالك، وبنية تحتية وبنية فوقية، فضلا عن انعدام كل فرص التنمية والتغيير والإقلاع التنموي والإشعاع الثقافي والفني والرياضي والركود الاقتصادي والعوز البيئي، وهو من شأنه أن يزيد من تأخر منسوب التنمية في المنطقة التي أكلها المنتخبون لحما ورموها عضما.
وسيحاول المجلس الأعلى للحسابات أن يدقق في كثير من الملفات التي يشتم منها أنها تحمل بين ثناياها رائحة القيل والقال حسب ما يتم الترويج له بالمنطقة والتي تلوكها الألسنة صباح مساء.
وينتظر من المجلس الجهوي للحسابات أن يقوم بالمهمة المنوطة به، وأن يكون التقرير الذي سيخرج به قابلا للتنزيل والأجرأة.