عزالدين بورقادي
قررت فعاليات جمعوية وشبابية ورياضية تمثل أزيد من 50 جمعية تشتغل في مجالات مختلف المجالات بمنطقة أنفا التي تضم مقاطعات سيدي بليوط، المعاريف وأنفا، الدخول في مواجهة سلطان الطلبة المحظوظ منذ عهد أول عمدة بالدارالبيضاء خلال الأيام القادمة والعمل على الإطاحة به أو على الأقل الحد من شعبيته المزيفة التي أصبحت تعرف نزولا كبيرا خلال هذه الأيام.
وأضاف مصدرنا أن هاته الجمعيات التي تمثل أزيد من 800 منخرط مسجلين غالبيتهم في اللوائح الانتخابية ولا علاقة لهم بأية حركة كيفما كان نوعها من الحركات التي ظهرت خلال الأيام الماضية بعد التحرك الذي عرف الشارع البيضاوي.. عازمة على دخول المعركة المقبلة مسلحين بإرادتهم وشعبيتهم في أوساط ساكنة عمالة الدارالبيضاء أنفا وخاصة الفئات التي كانت مغشومة فيه.. وأن هدفهم الأساسي هو محاربة المفسدين وتجار الانتخابات الذين اغتنوا على حساب ساكنة أنفا التي أصبحت بقرة حلوب.. وأكد “أ.أ” وهو فاعل جمعوي أن هدفنا الأسمى هو إعادة الثقة للمواطنين وفق برنامج عمل واضح وشفاف بعيدا عن الشعارات والوعود الكاذبة، وأن المجتمع المدني الجاد والهادف بأنفا يهدف من خلال هاته المحطة هو فضح التلاعبات التي عرفتها الانتخابية الأخيرة التي جاءت بسلطان الطلبة كمستشار بميزة مغشوشة دفاعا عن مصالحه الكثيرة والمربحة..
وبلغنا، أن مجموعة من متزعمي هاته الفعاليات الجمعوية قد دخلوا في نقاشات مطولة مع أحد أشد أعداء وخصوم سلطان الطلبة وهو فاعل جمعوي وإعلامي نظرا لما يتوفر عليه من تجربة وحنكة جمعوية وشبابية مكنته من الحصول على شعبية مطلقة داخل الأوساط الشبابية والجمعوية بمنطقة أنفا وخاصة بالمدينة القديمة.. من أجل وضع حد لهيمنة السلطان الوردي وفضح ألاعبه وسياسته المقنعة، وبالتالي رد الاعتبار لساكنة أنفا التي تبحث عن من يخدم المجتمع المدني الثواق لبناء المغرب الحداثي الديمقراطي الذي يقوده ملك البلاد أعزه الله.