الألباب المغربية
تستنكر الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها، بأشد العبارات تصاعد موجات العنف والعنصرية الممنهجة ضد المغاربة في إسبانيا، والتي تصل إلى حد الاعتداءات الجسدية، حرق المساجد، وتدنيس المقدسات، وسط صمتٍ رسمي ومجتمعي يُفاقم من معاناة الضحايا.
إن ما يتعرض له المغاربة اليوم ليس مجرد “حوادث عنصرية”، بل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، حيث يُعامَل المواطنون والمقيمون المغاربة كـ”أغراب” في بلد ساهموا في بنائه بعرقهم ودمائهم. إن التمييز في العمل، التنمر في المدارس، والاعتداءات في الشوارع ليست سوى أدلة على فشل سياسات الإدماج وتغول الخطاب الكراهية. كما طالبت الهيئة:
* الحكومة الإسبانية بتحمل مسؤولياتها في حماية حقوق المغاربة وملاحقة المجرمين،
* المجتمع الدولي بالضغط لوقف هذه الانتهاكات ومراقبة أوضاع حقوق الإنسان،
* الضحايا والمجتمع المدني بكسر حاجز الصمت وتوثيق كل الجرائم العنصرية.
