الألباب المغربية
اختتمت مساء يوم أمس الأحد 17 غشت الجاري بتشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان بالصين، الدورة الثانية عشرة للألعاب العالمية، بعد 11 يوما من المنافسات تبارى خلالها 3942 رياضيا من 116 بلدا ومنطقة.
وتصدّرت الصين سبورة ترتيب الميداليات (36 ذهبية، 17 فضية، و11 برونزية)، متبوعة بألمانيا (17 ذهبية، 14 فضية، و14 برونزية)، فيما جاءت أوكرانيا في المركز الثالث (16 ذهبية، و14 فضية، و14 برونزية).
وأحرز المغرب ميداليتين، بواسطة كل من سعيد أوبايا، الذي فاز بالذهبية في منافسات الكراطي- وزن 67 كلغ، وأميمة بلوراث، التي نالت البرونزية في منافسات المواي تاي وزن 48 كلغ.
وعرفت هذه الدورة التي تنافس خلالها الرياضيون في 256 مسابقة في 34 نوعا رياضيا غير أولمبي، تسجيل ثمانية عشر رقما قياسيا عالميا.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للألعاب العالمية خوسيه بيرورينا، خلال حفل الاختتام الذي أُقيم في الجناح الدولي للصداقة بتشنغدو، بإدراج رياضات صينية تقليدية، مثل سباق قوارب التنين والووشو، ضمن البرنامج الرسمي، والتي سيتم الاحتفاظ بها في النسخ القادمة.
ووقّع الاتحاد الدولي للألعاب العالمية مذكرة تفاهم مع جامعة تشنغدو الرياضية لإحداث مركز للأبحاث والترويج الرياضي يهدف لتطوير الرياضات غير الأولمبية في الصين وحول العالم.
وتم تسليم علم الاتحاد الدولي للألعاب العالمية إلى ممثلي مدينة كارلسروه الألمانية، التي ستستضيف النسخة الثالثة عشرة من للألعاب العالمية سنة 2029.
وتعتبر الألعاب العالمية حدثا دوليا متعدد الرياضات يضم تخصصات غير مدرجة في الألعاب الأولمبية، مثل الكاراطي والاسكواش والبيسبول/الكرة اللينة.
وينظم هذا الحدث الذي تأسس سنة 1981 كل أربع سنوات من طرف الاتحاد الدولي للألعاب العالمية المعترف به من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية. وتعرف كل دورة ادراج ما بين 25 و35 نوعا رياضيا بمشاركة حوالي 4000 رياضي من 100 بلد.