باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الرأسمال المنسي الصحة بالمغرب أزمة عدالية.. رفاهية الأغنياء وكابوس الفقراء..
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > الرأسمال المنسي الصحة بالمغرب أزمة عدالية.. رفاهية الأغنياء وكابوس الفقراء..
مجتمع

الرأسمال المنسي الصحة بالمغرب أزمة عدالية.. رفاهية الأغنياء وكابوس الفقراء..

آخر تحديث: 2025/09/04 at 10:31 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ميمونة الحاج داهي

لماذا تتخلى الدولة عن أهم أوجه سيادتها.. كثر الحديث هذه الأيام عن الواقع المأساوي للصحة بالمغرب.. وأحالني ذلك إلى ذكريات تجربة شخصية حيث أنجبت أبنائي على أسِرَّة مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون..عانيت من سوء الخدمة والإكتظاظ وغياب طبيبي التوليد والأطفال وتفشي الرشوة وانتشار الصراصير والقطط… خاصة في ولادتي الأولى التي كدت أفقد فيها حياتي.. ورغم ذلك عدت مرتين مكرهة إلى نفس المستشفى وكان بإمكاني اختيار مصحة خاصة لكنني أدرك أن وضع المصحات حينها بالمدينة لا يختلف كثيرا.. وعشت المأساة بشكل مباشر فزوجة أخي كانت ضحية من ضحايا منظومة الصحة حيث توفيت أثناء إنجابها طفلتها هذه الأخيرة نجت بأعجوبة فوضع حديثي الولادة أسوأ بكثير من وضع الأمهات..

هذا واقع ليس مقتصرا على مستشفى مدينة العيون بل ممتد بمناطق المغرب على حد سواء.. لذلك وجهة نظري في موضوع الصحة نابعة من لحظات كنت فيها في أسوأ منازل هشاشتي الإنسانية.

الصحة في المغرب ليست مجرد قطاع اجتماعي يُدرج إلى جانب التعليم أو التشغيل، بل هي البوصلة التي تقيس مدى قوة الدولة وقدرتها على حماية نفسها من الانهيارات. حين يضطر مريض أن ينتظر أشهرا لموعد بسيط، أو حين تبحث أم عن سرير آمن لتلد فيه.. فإن المسألة لا تختصر في ضعف الإمكانيات أو قلة الأطباء.. بل تكشف عن عمق السؤال: هل جسد المواطن يُعتبر في عين الدولة رأسمالا وطنيا لا يقل عن الطاقات والمعادن.. أم أنه مجرد تفصيل ثانوي في حسابات الميزانية ؟

اللافت أن المغرب يراكم إنجازات كبرى في البنيات التحتية في الطاقات المتجددة في مشاريع تكنولوجية يقدمها للعالم كعلامات على صعوده.. لكن كل هذه الصورة تنهار أمام مشهد قاعة مستشفى مكتظة أو قرية بلا طبيب.

الجائحة الأخيرة عرت هذا التناقض: اقتصاد يمكن أن يتجمد بالكامل بسبب هشاشة منظومة صحية لم تُبنَ على أساس أنها ركيزة سيادية. فالدولة التي تفتقر إلى حماية جسد مواطنيها، لا تستطيع أن تحمي نفسها من الارتباك السياسي والاجتماعي.

الصحة ليست أرقاما عن الأسرة أو نسب التغطية، بل هي شبكة متكاملة تحدد إنتاجية العامل أمان الأسرة وثقة المواطن في العقد الاجتماعي.. حين يشعر المغربي في الأطلس أو الصحراء أن حظه في العلاج أقل من نظيره في الدارالبيضاء.. فذلك لا يعكس فقط تفاوتا تقنيا، بل يزرع شعورا بأن الدولة غير عادلة في توزيع قيم الحياة. ومن هنا يتضح أن الصحة ليست شأنا طبيا فحسب، بل قضية سياسية ومجالية تمس جوهر الانتماء الوطني.

التحول المطلوب لا يقتصر على بناء مستشفيات إضافية أو رفع أجور الأطباء، بل على إعادة تعريف الصحة باعتبارها ثروة وطنية تعادل السيادة الطاقية والسيادة الغذائية. الاستثمار في الطب الوقائي، في البحث العلمي الطبي، في تكوين الكفاءات، ليس كماليات بل هو رهان وجودي. فكل درهم يُصرف هنا يجنب البلاد خسائر أكبر على مستوى الاقتصاد والاستقرار.

إصلاح الصحة في المغرب يجب أن يقطع مع منطق “تدبير الخصاص” وأن ينتقل إلى منطق “بناء الرأسمال الصحي”.. لأن الصحة ليست معركة ضد المرض فقط، بل هي معركة من أجل تثبيت معنى الدولة نفسها. عندها فقط يمكن أن نقول إن المغرب أنجز طفرة نوعية حقيقية، لا في بناياته ولا في صورته الخارجية، بل في حماية أجساد مواطنيه التي هي في النهاية أساس كل مشروع وطني.

قد يعجبك ايضا

تعيينات جديدة في مناصب للشرطة تشمل ستة مدن

نداء للتعاون بين الأسر والمدرسة لأجل خلق بيئة داعمة ومتكاملة

حماية حقوق النساء المهاجرات بيوم دراسي من تنظيم الشبكة النقابية للهجرة بالمغرب

أزرو: حالات محدودة في حملة تحسيسية خلال أيام الكشف عن السرطان الصامت

النقابة المستقلة للممرضين تواصل تنسيقها مع الإدارة الجهوية ببني ملال لتحسين ظروف العمل وجودة الخدمات الصحية

عزالدين بورقادي سبتمبر 4, 2025 سبتمبر 4, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق “إذا عمت هانت…”
المقالة القادمة 36 مليار درهم.. فرنسا تتصدر مداخيل السفر إلى المغرب سنة 2024
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رأي

سيلفي الوزير… صورة تهين المقام وتسيء للوطن

منذ 4 أشهر
عيد الأضحى.. بنك‭ ‬المغرب‭ ‬يتخذ‭ ‬إجراءات ‬لضمان‭ ‬تزويد‭ ‬الشبابيك‭ ‬البنكية‭
الدشيرة الجهادية.. تحتضن الملتقى الأول لمهن الحفلات والتظاهرات
سابقة.. القضاء يلزم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بدفع تعويض مالي لمواطن بعد تعرضه لحادث بسبب كلب ضال
جمهورية بنما تشيد بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك
منتخب “سرابستان”
الفيديو: تصريح المدرب كركاش بعد مقابلة نهضة الزمامرة والمغرب الفاسي (1-1)
مؤسسة تعليمية تحتفل باليوم الوطني للسلامة الطرقية بجماعة سيدي حجاج واد حصار
أزيلال.. الزاوية البصيرية تنظم ندوة علمية دولية
مستوصف شعبانات لازال مغلقا.. هل لأسباب سياسية أم هيكلية ؟
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟