الألباب المغربية/ بعلي رضوان
أصبحت الدراجات النارية الرباعية “الكواد” تقلق راحة ساكنة وفلاحين بعدة مناطق على تراب عمالة شتوكة آيت باها، بعد ولوجها مسارات داخل بعض الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية، وضيعات فلاحية، نهيك عن قطعهم للطريق الوطنية رقم 1 في بعض الأحيان.
هذا وقد عرفت منطقة سيدي بيبي، واحشاش آيت عميرة وتكاض…عمالة شتوكة آيت باها فوضى نزوح مجموع من الأشخاص، يمتلكون عددا كبير من الدراجات الجبلية “الكواد” مخصصة للكراء أغلبها لا يتوفر على ترقيم، إلى إحداث بنايات عشوائية بالمنطقة فوق أراضي الجموع في بداية الأمر أغلبهم غرباء عن المنطقة، ينتقلوا في مرحلة ثانية إلى بناء بنايات إسمنتية خارج الضوابط التعميرية، بعضها على الطريق الوطنية رقم 1 التي تربط الصحراء المغربية بشمال المملكة، أغلبها تم تشيدها ليلا وبدون ترخيص فوق أراضي الجموع أو الأراضي السلالية، في الوقت التي حرمت فيه السلطات المحلية والإقليمية ذوي الحقوق من أي استغلال تجاري للأراضي التي ورثوها من أجدادهم.
فهل ستتدخل سلطات عمالة إقليم شتوكة آيت باها وتقوم بهدم بنايات حديثة وفوق أراضي سلالية، قام بإحداثها بين عشية وضحاها بعض أصحاب شركات كراء الدراجات الرباعية “الكواد”، والمنتشرة بكثافة بمنطقة سيدي بيبي وتكاض واحشاش آيت عميرة ؟.
في الوقت الذي تشتكي فيها ساكنة وفلاحي المنطقة من نشاط الدراجات النارية “الكواد” بسبب ولوج مسارات داخل بعض الأحياء والشوارع، والطرق الرئيسية، حيث تحولت شوارع بعض الأحياء والطريق الوطنية، إلى حلبة سباق تهدد سلامة المارة والأطفال فضلا عن الضجيج والغبار الذي تحدثه هذه الدراجات مما يسبب أضرار كبيرة للفلاحين كون الغبار الذي تطلقه هذه الدراجات يسبب عدة أمراض المحصول الفلاحي”كالرتيلة” وغيرها مما يتطلب منهم استعمال العديد من الأدوية للقضاء عليها.
هذا وأكد عدد من الساكنة والفلاحين أن الوضع بات مقلقا بعد تحويل مسار الرحلات السياحية المؤدى عنها إلى الطريق الوطنية ووسط الأحياء السكنية مرورا بجنبات الضيعات الفلاحية بالمنطقة، مما يتسبب في إزعاج الساكنة المتواصل والمستمر بسبب عدم احترام التوقيت المعتمد، وإصرار أصحابها على كرائها من الصباح الباكر إلى ساعة متأخرة من الليل.