الألباب المغربية
أحرز المنتخب المغربي للنانبودو 69 ميدالية (18 ذهبية و22 فضية و29 برونزية)، وذلك خلال منافسات الدورة السابعة من بطولة العالم للعبة، التي اختتمت فعالياتها، السبت بالدار البيضاء.
وحل المنتخب الكرواتي ثانيا بـ 30 ميدالية (16 ذهبية، 8 فضية، 6 برونزية)، يليه المنتخب الكاميروني بـ42 ميدالية، (15 ذهبية، 17 فضية، 10 برونزية).
وجاءت سويسرا في المرتبة الرابعة بسبع ذهبيات و5 فضيات وبرونزية واحدة، متبوعة بكل من تركيا بأربع ذهبيات، 6 فضيات و4 برونزيات، والإمارات العربية المتحدة (3 ذهبيات و4 فضيات، و2 برونزيات) وفرنسا (3 ذهبيات و3 فضيات، و4 برونزيات) وبلغاريا (3 ذهبيات وبرونزية).
أما إيطاليا فنالت ميداليتين ذهبيتين وفضية واحدة و3 برونزيات، متقدمة على روسيا بميداليتين ذهبيتين وبرونزية. بينما حصلت الكونغو على فضية وبرونزية، وكوت ديفوار على ميدالية فضية وحيدة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس اللجنة الوطنية للنانبودو، عبد العالي فهيم، أن هذه البطولة شكلت محطة رياضية متميزة بالنظر للمشاركة المكثفة لأبطال من 17 بلدا وما يزيد عن 150 مشاركا، مبرزا أن المنافسات جرت في أجواء حماسية وبمستويات تقنية عالية، بفضل مشاركة أبطال بارزين قدموا من مختلف دول العالم.
وأضاف، في تصريح له بالمناسبة، أن الحضور المكثف للفئات الصغرى في هذه التظاهرة يعكس الرهان الكبير للجنة الوطنية للنانبودو، على تكوين أجيال جديدة من الممارسين، وتأهيلهم لاعتلاء منصات التتويج مستقبلا، بما يضمن استمرارية هذا الصنف الرياضي.
وفي ما يتعلق بمستوى المشاركة المغربية، أوضح أن العناصر الوطنية أبانت عن أداء ومستوى جيد تجسد من خلال النتائج المحققة في مختلف المسابقات، وهو ما يؤكد التقدم الذي بلغه النانبودو المغربي. مبرزا أن الجانب التنظيمي حظي بإشادة واسعة من جميع الوفود المشاركة، التي نوهت بجودة التنظيم وحفاوة الاستقبال.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الدولي للنانبودو، أرنو كاموا، أن تنظيم هذه النسخة بالدار البيضاء يعكس مكانة المغرب كوجهة دولية في هذا الصنف الرياضي، مبرزا أن المنافسات جمعت نخبة من الأبطال في أصناف فردية وجماعية أبرزها الكاتا والقتال بمختلف أنماطه.
وأكد، في تصريح مماثل، أن المشاركة المكثفة والندية العالية عكستا التطور الكبير الذي يعيشه النانبودو على المستوى العالمي، لافتا إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قدرات جيدة مكنته من تحقيق نتائج مشرفة.
كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة وخاصة التنظيم الاحترافي الذي كان محط إشادة من قبل مختلف الوفود المشاركة.
يشار إلى أن المغرب احتضن هذه المسابقة، التي أقيمت تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة بالتنسيق مع الجامعة الدولية للنانبودو واللجنة الوطنية للنانبودو بالمغرب، للمرة الرابعة بعد سنوات 2011، 2017، و2022.
وتروم هذه البطولة، التي يعد المغرب البلد الإفريقي والعربي الوحيد الذي استضافها أكثر من مرة، إبراز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية وتعزيز الدبلوماسية الرياضية والتبادل الثقافي بين الشعوب، وكذا تطوير رياضة النانبودو محليا ودوليا وتشجيع الشباب على الانخراط في قيم الانضباط والسلام والانسجام بين الجسد والعقل.
