باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الجديدة: الحي البرتغالي معلمة تاريخية تحتضر..
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الجديدة: الحي البرتغالي معلمة تاريخية تحتضر..
رأي

الجديدة: الحي البرتغالي معلمة تاريخية تحتضر..

آخر تحديث: 2025/08/02 at 12:11 صباحًا
منذ 4 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد خلاف – الجديدة

لا مراء أن الحي البرتغالي بمدينة الجديدة من بين أهم المعالم التاريخية المشهورة في المغرب قاطبة، إذ يمثل جزءا من ذاكرة المملكة من حيث بناياته وشوارعه وأسواره وأبوابه وأزقته التي تنفرد دون سواها بميزات معمارية تمزج بين ما هو إسلامي أندلسي وما هو أوروبي.

لكن مظاهر الإهمال الذي تعرضت لها هذه المعلمة التاريخية، إحدى أهم المواقع الأثرية بالمحيط الأطلسي، فرض على الجهة الوصية، وزارة الثقافة وعمالة إقليم الجديدة، وضع برنامج لإعادة الاعتبار لها، وإعادة هيكلتها وهو ما دفع بمنظمة “اليونيسكو” إلى اعتمادها في 30 يونيو 2004، تراثا عالميا بمناسبة انعقاد مؤتمر زوهو بالصين .

وانطلقت أشغال الترميم رسميا في 11 يونيو 1994، وشملت عملية الترميم برج “سان سيباستيان” وتم فتح ممرات على السور بعد إزالة الأشواك والأحجار والأتربة المتراكمة، كما تم فتح الطابق السفلي المحاذي لمرسم الزبير والذي يتم الولوج إليه من الزقاق الموالي لباب البحر مرورا من الزاوية الحمدوشية والكنيسة الصغرى فدار البارود.

يشار إلى أن النواة الأولى للحي البرتغالي، أو “مازغان”، انطلقت منذ سنة 1502 عندما حلت رحلة لبحارة برتغاليين بموقع “مازيغن”. وشرع في وضع اللبنة الأولى للقلعة سنة 1514م من طرف المهندسين البرتغاليين الأخوين فرانسيسكو ودييغو دي أرودا، عندما عاد أسطول برتغالي محمل بكل اللوازم والمعدات.

وشهد الموقع البرتغالي عملية توسيع وتحصين كبرى انطلاقا من سنة 1541م، بعد طرد البرتغاليين من الشواطئ المغربية، خاصة من أكادير وآسفي وأزمور. وتزامن ذلك مع بداية بروز مد مغربي مقاوم للاحتلال ومحاولة تحرير الثغور من طرف الجيوش السعدية.

وظل البرتغاليون مستوطنين ب”مازاغان” إلى غاية 1769، عندما حاصر السلطان سيدي محمد بن عبد الله القلعة البرتغالية، مما فرض على البرتغاليين التفكير في مغادرة المدينة عبر البوابة البحرية (باب البحر)، التي كانت تدخل منها البضائع. ولكن لخبثهم ودهائهم وضعوا برامل من البارود بأسوارها وتركوا شيخا أوكلوا له مهمة إشعال البارود لتفجيرها ومنها أخذت لقب “المهدومة”.

ويبقى الحي البرتغالي بالجديدة.. ذاكرة يمتزج فيها الإرث الإسلامي بالأندلسي، كما أن مظاهر الإهمال تبدو ببعض الجوانب، رسالة إلى المسؤولين….

وأنا في زيارة لمدينة الجديدة التي سكنتها لسنتين 1997الى1999، هذه المدينة التي كان قد لمع بريقها وصارت متنفسا لكل المدن المجاورة، فوجئت بحجم العبث والإهمال الذي تعرضت إليه، النموذج من الحي البرتغالي “الثرات المعماري” حيث تحولت أبواب السور إلى مراحيض عمومية برائحة لا تطاق… اعلموا أيها المتخاذلون أن التراث التاريخي بالجديدة هو ملك لكل المغاربة، وملك لكل الإنسانية، واعلموا أن غيركم من الأمم الراقية مستعدون لشراء كل حجر وكل طوب من السور، ومستعدون لشراء هذه المدينة الأثرية بأغلى ما عندهم …. لقد حولت هذه الجوهرة إلى مزبلة وأعدمت فيها كثير من معالم الجمال وعلى رأسها مشهد أفق البحر على طول الطريق الساحلي بإقامة سور قزمي معيب فاقد لأبسط معالم جمال البناء والمعمار، لم يزدهر بالمدينة إلا أعداد حراس السيارات أصبحوا في كل شبر بالعشرات.

قد يعجبك ايضا

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

عزالدين بورقادي أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق هزتان أرضيتان تهزان شمال المغرب
المقالة القادمة متعة وجوه البؤس الخفي في “بؤساء لم يصادفهم هوغو” لسلوى إدريسي والي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
ثقافة وفن

جامعة ابن طفيل تحتضن المحاضرة الافتتاحية لماستر “سيكولوجيا الإعاقة”

منذ أسبوعين
بلوكاج بمجلس الجماعي لٱسفي بسبب نائبين اركتبا أخطاء جسيمة
دار الضمانة تبهر الجمهور المغربي في حفل فني كبير بإيطاليا
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح بمراكش حرمها الجديد يستجيب للحاجيات المتزايدة لقطاع الصحة
الرجاء الرياضي يواصل مطاردة الجيش الملكي بانتصار خارج الديار على حساب نهضة الزمامرة
المغربي يوسف شريف ينهي مشاركته التاريخية ببلوغ نصف النهائي ببطولة العالم للألعاب الإلكترونية
نخب سياسية انتهازية بورزازات.. لا مكان لها بيننا
تحالف اليسار يخلق المفاجأة ويتصدر الانتخابات التشريعية في فرنسا
مدينة بني ملال تحتضن المؤتمر الإقليمي للنساء الحركيات
بركة: المغرب يتوفر على حوالي 48 ألف كيلومتر من الطرق المعبدة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟