باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: التلوث الأخلاقي: الخطر الأكبر في عصر التكنولوجيا
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > التلوث الأخلاقي: الخطر الأكبر في عصر التكنولوجيا
مجتمع

التلوث الأخلاقي: الخطر الأكبر في عصر التكنولوجيا

آخر تحديث: 2024/11/07 at 8:34 مساءً
منذ 12 شهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

في زمننا المعاصر، لم يعد التلوث مقتصراً على البيئة أو الهواء أو الماء؛ بل ظهر نوع جديد من التلوث أشد خطراً وأكثر اختراقاً، إنه التلوث الأخلاقي. هذا النوع من التلوث لا يفسد الطبيعة ولا يلوث البحار، بل يفسد العقول ويغزو القلوب وينخر في جذور الأخلاق. لقد تمكن الإنسان من ابتكار وسائل إعلامية تسللت إلى عمق حياته اليومية، وتوغلت إلى أبعد حدوده الشخصية، حتى باتت تتسلل إلى غرف نومه، وتشارك عائلته مائدة الطعام، من خلال التلفاز، والراديو المحمول الذي يمكن وضعه في الجيب أو حتى ضمه إلى الصدر كصديق حميم.

ومع هذا النفوذ الكبير لهذه الوسائل، أصبح من الممكن توجيه رسائل موجهة تخترق قلوب الناس وعقولهم، وتشكّل وعيهم بما يراه البعض على أنه “الواقع الجديد”. في هذا العصر، بات من السهل ترويج الباطل، وإغراق المجتمعات بالأكاذيب، والتحكم في مشاعر الناس واتجاهاتهم. من خلال الأغاني التي تتسلل إلى أذاننا ليلاً ونهاراً بكلمات خالية من الحياء، ومن خلال المشاهد الجريئة والمغازلات التي تُعرض دون اعتبار لقيم، أصبح هذا المحتوى جزءاً من واقع يومي لا مفر منه.

هذا الانفتاح المتزايد أدى إلى نشوء جيل يتربى منذ صغره على هذه “الواقعيات” الجديدة، فينشأ دون أن يدرك قيمة الحياء أو حدود الأدب، إذ يتبدد الحياء تدريجياً ويُمحى من حياة الفرد والمجتمع، ومع زوال الحياء تبدأ القيم بالتلاشي شيئاً فشيئاً.

إن انتهاء الحياء يشير إلى انهيار الحاجز الأخير الذي يحمي الأخلاق، فمع زواله تبدأ حقبة جديدة، يمكننا أن نطلق عليها “عصر دولة القرود”؛ مجتمع تغلب عليه الشهوات، حيث تتلاشى القيم ويحل محلها السلوكيات الغريزية البحتة. في هذه الدولة، ينحدر الإنسان عن سمو أخلاقه، ويصبح أشبه بمخلوق لا يعي سوى غرائزه، فاقداً للحس الأخلاقي والرؤية العقلية التي تميزه.

 

قد يعجبك ايضا

تعيينات جديدة في مناصب للشرطة تشمل ستة مدن

نداء للتعاون بين الأسر والمدرسة لأجل خلق بيئة داعمة ومتكاملة

حماية حقوق النساء المهاجرات بيوم دراسي من تنظيم الشبكة النقابية للهجرة بالمغرب

أزرو: حالات محدودة في حملة تحسيسية خلال أيام الكشف عن السرطان الصامت

النقابة المستقلة للممرضين تواصل تنسيقها مع الإدارة الجهوية ببني ملال لتحسين ظروف العمل وجودة الخدمات الصحية

عزالدين بورقادي نوفمبر 7, 2024 نوفمبر 7, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق بوجنيبة: معهد التكنولوجيا التطبيقية يحتفل بذكرى 49 للمسيرة الخضراء
المقالة القادمة زاكورة.. الرقم الأخضر يوقع دركيين رهن الاعتقال متلبسين بتسلم رشوة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

زيارة تفقدية لوالي الدارالبيضاء لإقليم مديونة في غياب تام لرئيس جماعة مديونة

منذ سنة واحدة
تراجع أسعار النفط بشكل طفيف
4 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
الحكومة تلزم متعهدي شبكات الاتصال بتحديد هوية أصحاب الشرائح الهاتفية
المحكمة تدين الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي بالحبس النافذ
الخيط الأبيض من الخيط الأسود..
صندوق الإيداع والتدبير وصندوق الودائع والأمانات الفرنسي يؤكدان التزامهما بالتنمية الترابية والتنمية المستدامة
شراكة استراتيجية بين وزارة الشباب ومكتب التكوين المهني لدعم قطاع الألعاب الإلكترونية
لفتة إنسانية أقدم عليها البطل العالمي البقالي
توتنهام يسعى إلى ضم الدولي المغربي أمير ريتشاردسون
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟