باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: التكلف والإفراط في شهر رمضان المبارك
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > التكلف والإفراط في شهر رمضان المبارك
رأي

التكلف والإفراط في شهر رمضان المبارك

آخر تحديث: 2024/03/16 at 2:38 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية

(*) مصطفى طه

موضوع الأكل والشراب في تاريخ الأمة الإسلامية قديم وعريق، فأصوله تستمد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، كما أن كتب الفقه والرقائق والمواعظ والزهديات والأخلاق تفرد أبوابا للطعام والشراب، تنهى عن المحرمات، وتأمر باتباع الآداب الشرعية.

في عصرنا الحديث، أصبح الأكل في حياة أغلب الناس لذة وغاية، وإسرافا وتبذيرا، تهدر في صناعة الأطعمة والأشربة الأموال، وتنصب الموائد المفتوحة، في البيوت المغربية.

وانزلق عامة الناس إلى مساوئ التقليد الأعمى للأمم المادية المترفة، واتسمت حياة الكثرين بالتكلف والإسراف في شهر رمضان، حيث أصبح شهرنا الكريم في كل سنة، موسما للسّرف والتّرف، عوض من أن يكون عبادة وتهجدا.

في رمضان، تزداد نفقات الأسر المغربية، لمجابهة الشراهة الاستهلاكية، وكثرة التسوق والإنفاق المرتفع، ويستهلك الفرد في وجبتي الإفطار والسحور، أضعاف ما كان يستهلكه في ثلاث وجبات، قبل حلول الشهر الكريم، حتى أصبح مألوفا في أمسيات رمضان، العديد من حالات الإسعاف، بسبب التخمة على موائد الإفطار.

فشهر رمضان، ثمة من يستقبله استقبالا يليق به، ويليق بالذي فرض صيامه، فيما هناك، من يستقبله استقبالا، ظاهره الحفاوة، وباطنه التكلف والإسراف.

وفي هذا السياق، يقول إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي: ” لا أحب أن يكون استقبال رمضان تقليديا يأتي فيه العام ولا نكون في عام خيرا من العام الذي سبقه، إذن يكون الاستقبال والترحيب والفرح تحية صورية لا تعني رمضان ولا يحبها رمضان. فإن كنا نفرح به فإنا نحب أيضا أن يفرح بنا هو لا يفرح بنا خلا إن عشنا وقته كما أراده الله عشنا وقته لا لذاته، ولكن لتنساح فيوضاته على كل حركاتنا في الشهور التي تليه. ومن أخطر الخطر أن تقتصر حفاوتنا في أي مناسبة دينية على أن نحيا زمنها لكونها إنما جاءت في سلسلة دين يجب أن يعيشه كل الناس كل الزمن“

وقد فسر الشعراوي رحمة الله عليه الصوم، بأنه العبادة الوحيدة التي لم يعبد بها بشر بشرا أبدا، ولم يتقرب بها بشر إلى بشر. واعتبر الشيخ أن الصيام، يشكل منهجا لتربية الإنسان، كان موجودا في الديانات السابقة على الإسلام، لكنه كان إما إمساكا مطلقا عن الطعام وإما إمساكا عن ألوان معينة من الطعام كصيام النصارى، قبل أن يبعث الحق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم دخل الصوم على المسلمين اختياريا في البداية، ثم فريضة من بعد ذلك. وقد شرع الله الصوم في الإسلام بداية بأيام معدودة، ثم شرح لنا الأيام المعدودة بشهر رمضان.

وعن قيمة ومكانة الشهر الفضيل، يقول السيد الشعراوي رحمه الله: ” قد يقول قائل ولكن الصيام في رمضان يختلف عن الصوم في أيام أخر، لأن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن. وأقول: إن الصوم هو الذي يتشرف بمجيئه في شهر القرآن، ثم إن الذي أنزل القرآن وفرض الصوم في رمضان هو سبحانه الذي وهب الترخيص بالفطر للمريض أو المسافر ونقله الى أيام أخر في غير رمضان، وسبحانه لا يعجز عن أن يهب الأيام الأخر نفسها التجليات الصفائية التي يهبها للعبد الصائم في رمضان“.

ويضيف شيخنا الجليل: “إن الحق سبحانه حين شرع الصوم في رمضان إنما أراد أن يشيع الزمن الضيق زمن رمضان في الزمن المتسع وهو مدار العام، ونحن نصوم رمضان في الصيف ونصومه في الشتاء وفي الخريف والربيع، إذن فرمضان يمر على كل العام“.

ويفيد رحمه الله قائلا “إن الصيام الذي يضعف شره المادية وحدتها وتسلطها في الجسد هو لون من الإمساك“.

ويبين كذلك، أنه إذا ما أردنا أن نعرف فضل شهر رمضان فلا أدل على ذلك من قوله سبحانه “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان” حيث يطلب منا سبحانه، تكريما للحدث في ذلك الزمن، أن نستقبله بالصوم، والصوم هو إمساك عن شهوتي البطن والفرج نهار رمضان، والدقة في العبارة أننا لا نمسك عن الطعام جملة ولا عن النساء جملة، ولكننا نمسك نهار رمضان عن الشهوتين. والشهوة شيء فوق الضرورة، والشيء فوق الضرورة يعتبر هوى وشهوة. يقول رحمه الله في هذا المضمار “إذا كان الله سبحانه وتعالى حين استهل سورة من سور القرآن بقوله سبحانه الرحمن” علّم القرآن. خلق الإنسان. علّمه البيان ” فهو امتن على خلقه، لكن قبل أن يمتن عليهم بالخلق من العدم، امتن عليهم ب “علّم القرآن” ثم امتن ب “خلق الإنسان” فكان القيم مقدمة على أمر المادة، فإنسان في الحياة بلا قيم لا شرف له ولا فضل له ولا غاية سعيدة له“.

ولكل هذا، فإن الوسطية والاعتدال، يؤديان إلى وفرة اقتصادية، في حياة الفرد والأسرة، وإلى قوة مادية وتجارية، في حياة المجتمع. فاستجابة الإنسان لشهوة الطعام والشراب، أمر فطري، كما أن المحافظة على القوام الغذائي المتنوع والمتوازن، يعطيه في مراحل عمره، جسما قويا وصحة دائمة.

فالإفراض في الأكل يمرض الجسد، والحرمان يمرض النفس ويفتر عن العبادة، أما الاعتدال فإنه ينشط النفس، ويظهر روحانيتها وقد حثّ سيد الخلق الرسول صلى الله عليه وسلم على الاعتدال وحض على التقلل من الطعام والشراب، فقال عليه الصلاة والسلام (الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في مِعىً واحد)، رواه مسلم.

(*) سكرتير التحرير

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

64monifa55 مارس 16, 2024 مارس 16, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق اعتراض 269 مرشحا للهجرة غير الشرعية كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري
المقالة القادمة حريق يلتهم أحد أعرق استوديوهات التصوير السينمائي في مصر والعالم العربي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

بحلول عام 2030.. قطاع الهيدروجين الأخضر يوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة

منذ سنة واحدة
انخفاض جماعي لمؤشرات بورصة الدار البيضاء مع إغلاق جلسة الجمعة
رسالة نبيلة في حب الفن والهوية والانتماء المغربي للفنانة نعيمة زمرو
مجلس المستشارين يعقد جلسة عامة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
مجلة أمريكية تبرز تتويج المغرب عن جدارة واستحقاق بكأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة
فاس.. معرض جماعي يعرض أزيد من 70 لوحة فنية لنساء مبدعات
مراكش تستعد لاستقبال 567 حافلة للنقل الحضري
المغرب: توافد أزيد من 992 ألف سائح خلال شهر يناير 2024
زلزال يضرب جزيرة إندونسيا
تذاكر السفر بأسعار الذهب في المغرب
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟